شهدت العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم الاثنين عمليات قصف جوي مكثف من قبل طائرات مجهولة الهوية لكن مصادر أخرى تؤكد أنها
تابعة لسلاح الجو الفرنسي والجزائري والايطالي بينما تشير مصادر أخرى انها تابعة للجيش الليبي
واستهدفت الطائرات عدة مواقع تسيطر عليها ميلشيات مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس
من بينها مواقع عسكرية لتجمعات مسلحين في منطقتي عين زارة ووادي الربيع بـطرابلس الليبية كانت تتخذها بعض الميلشيات كقاعدة خلفية لاطلاق راجماتها باتجاه مطار طرابلس الدولي
وفي الاثناء قال موقع بوابة الوسط استنادا لمصادر محلية أن مراقبين ليبيين في طرابلس لم يستبعدوا أن تكون الطائرات التي قصفت مواقع بالعاصمة، في الساعات الأولى من صباح الأثنين، هي طائرات ليبية
ورفضت دوائر غربية اتصلت بها «بوابة الوسط» التأكيد أن القصف الجوي تم بواسطة طائرات إيطالية وفرنسية. وقالت تلك المصادر: «انظروا أولا عما إذا كان القصف قد تم بطيارين ليبيين»، دون ذكر توضيح أكثر
من جهته رفض الرائد “محمد الحجازي” الناطق الرسمي باسم عملية الكرامة في اتصال هاتفي مع “بوابة إفريقيا الإخبارية” فجر الاثنين” الكشف عن هوية الطائرات الحربية التي شنت غارات جوية في وقت متأخر منمساء”الاحد” على معسكرات تابعة لميلشيات ليبية متمركزة في العاصمة طرابلس
وقال الحجازي في رد على سؤال ل”بوابة افريقيا” عن حقيقة وقوف دول غربية وراء تلك الغارات انه لا ينفي أو يؤكد تلك الأخبار مضيفا أن لديه تعليمات عليا بعدم الحديث في هذا الموضوع