Accueilالاولىفي قبضة الامن : من هو رجل القاعدة في تونس سامي الصيد

في قبضة الامن : من هو رجل القاعدة في تونس سامي الصيد

القت قوات الامن الاسبوع المنقضي القبض على القيادي في تنظيم انصار الشريعة وعضو خلية تنظيم القاعدة بميلانو سامي الصيد مما سيمنح المحققين فرصة للاطلاع على الكثير من الخبايا حول هذا التنظيم ومدى جاهزيته لتنفيذ عمليات ارهابية في مستقبل الايام

ويعد الصيد من اهم رجالات التنظيم لما اكتسبه من خبرة في العمل الميداني وخاصة تكوين الخلايا النائمة واصطياد المقاتلين في صفوف التنظيم

 فمن هو سامي الصيد

اعتقل سامي الصيد في إيطاليا سنة 2001، وحُكم عليه بستة أعوام بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، وأُعيد اعتقاله عام 2005، وسلّمته السلطات الإيطالية إلى نظام الرئيس بن علي في جوان 2008، حيث كان محكوما عليه من قِبل المحكمة العسكرية في تونس بأحكام يصل مجموعها إلى 60 عاما سجنا، بتهم الانتماء إلى تنظيمات إرهابية تنشط بين إيطاليا ولندن وأفغانستان، كـ”أنصار السنة” و”أهل السنة والجماعة” و”الجبهة الإسلامية” في تونس

أُفرج عن سامي الصيد، البالغ من العمر 44 عاما، بعد الثورة في إطار العفو العام عن المساجين السياسيين. انضم إلى تنظيم ”أنصار الشريعة”، وشرع في تنظيم حملات الاستقطاب الدعوي وقوافل الرحمة لمساعدة الفقراء في القرى النائية في تونس.

ويرفض الصيد في أي لقاء صحفي يجريه التقاط صور له، ولا  يبرّر ذلك بدوافع دينية، ولكنه يؤكد دوما  أن الأمر يتعلّق بأمنه الشخصي ورغبته في الابتعاد عن الأضواء، بسبب ملفاته القضائية التي مازالت مفتوحة في ايطاليا

وقبل حظر تنظيم انصار الشريعة كان الصيد المشرف على القوافل الخيرية التي كان يقودها بنفسه في عدة قرى داخل ولايات الجمهورية وهناك يقوم باصطياد العناصر المؤهلة للولوج لجناح السري للتنظيم وتشكيل الخلايا النائمة في كل جهة تصل اليها قوافلها الخيرية  
وحين سئل ذات مرة عن تنظيم انصار الشريعة وأهدافه قال ”نحن تنظيم غير مهيكل، لسنا حزبا ولا جمعية ولا هيئة، وليس لنا قيادات معيّنة في الولايات، لكننا ننظّم أنفسنا بأنفسنا ونحن لن نشارك في العمل السياسي، ولن نفكّر في تأسيس حزب سياسي. ساحة عملنا المساجد والميادين العامة، ونحن نقوم بعمل الخير وتبيان الحق للناس وردّ الحقوق والمظالم، إن كان في وسعنا ذلك. في القصرين مثلا سُرق من امرأة ألف دينار تونسي، لم تتحرّك الشرطة لردّ حقها، لكن شباب التنظيم تحرّكوا سريعا 
وأعادوا لها 950 دينار مما سرق منها”

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة