Accueilélections 2014مصطفى كمال النابلي وذهب البنك المركزي وليلى بن علي

مصطفى كمال النابلي وذهب البنك المركزي وليلى بن علي

عاد موضوع تهريب الذهب من البنك المركزي لحساب ليلى بن علي الى التداول هذه الايام رغم ان القضاء حسم الامر نهائيا منذ نحو ثلاث سنوات

وحسب المقربين من المحافظ البنك المركزي السابق السيد  توفيق بكار  فان جلسة الاستماع من قبل قاضي التحقيق لشهادة المتخصصين في هذا الميدان لم تتجاوز الدقائق المعدودات   بعد ان اقنعوه باستحالة نقل اطنان الذهب من البنك المركزي ونقله الى خزينة ليلى بن علي

اما من الناحية العملياتية فان محافظ البنك المركزي لا يملك مفاتيح  خزينة  البنك المركزي وعددها ستة  ثلاثة اليكترونية  والبقية ميكانيكية  ويشرف كل موظف على مفاتح واحد  واذا ما علمنا انه قبل الوصول الى الخزينة الرئيسية  يجب فتح ثلاث ابواب وكل باب به  قفل لا يفتح الا بمفتاحين مفتاح  اليكتروني  بحوزة موظف ومفتاح ميكانيكي بحوزة موظف ثان  وبالتالي فانه يتوجب حضور الموظفين الستة دفعة واحدة للوصول الى الخزينة الرئيسية

يبدو ان  عودة الحديث عن تهريب الذهب من البنك المركزي  والسعي الى ربطه بالسيد مصطفى كمال النابلي له غاية سياسية ليس الا اذ ان العملية انطلقت بعد تقديم هذا الاخير لترشحه للانتخابات الرئاسية  ويبدو ان السذج وحدهم يصدقون هذه الرواية بعد ان اغلق القضاء التونسي كل ملفاتها

ولكن على الرغم من رده في اكثر من مناسبة  على هذه التهمة  تهمة تورطه في مساعدة ليلى بن علي على تهريب اطنان من ذهب خزينة الدولة  الا انه اضطر هذه المرة للرد عليها مباشرة وباللهجة العامية ننقلها كما جاءت في صفحته الخاصة على الفايس بوك

“فمة العديد من الناس إلّي قاعدين يخرّجو في موضوع من الأرشيف في المدّة الأخيرة حول الذهب وما الذهب وذهب البنك المركزي …ربّما يستحق تفسير وتوضيح…أولا الناس تتحدث على شهادة..الشهادات موجودة في ما يخصّ هذا الموضوع…في جانفي 2011 عندما جئت للبنك المركزي من الحاجات الأولى إلّي عملتها قمت بتدقيق في ما يخص الذهب متاع البنك المركزي وهناك شهادات من مراقبي حسابات، من عدول منفذين إلّي شافو كل الذهب متاع البنك المركزي وخرّجوا شهادات ووثائق موجودة عند البنك الناس تنجم تشوفها، إلّي تفيد إنّو ليس هناك نقصا ولو بغرام واحد من الذهب للبنك المركزي التونسي..وقمت بندوة صحفية وقتها وتحدثت على هذا الموضوع ووقع الانتهاء من الحديث فيه…فمة البعض قاعدة تخرج في الموضوع هذا لأسباب سياسية بحتة ما عندها حتى معنى…والناس ترجع كذلك تشوف القائمات المحاسبية نتاع البنك المركزي في 2008 و 2009 و 2010 ويقارنو مع 2011 و 2013 يلقاو أن كميات الذهب نتاع البنك المركزي هي نفسها موجودة وما تحركتش تماما. 
ولذلك هذا الموضوع ما فيه حتى أساس من الصحة وما عندو حتى معنى أما هو حديث مستنقعات فقط ما عندوش حتى فائدة..ولذلك هذه آخر مرّة أتحدث فيه وإن شاء الله الناس إلّي يحركوا فيه ينساووه

 

 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة