يسعى السيد محمد فريخة صاحب شركة طيران سيافكس الى الحصول على حصانة عبر ترشحه للانتخابات الرئاسية رغم معرفته مسبقا بصعوبة المهمة
فالسيد فريخة الذي اختارته حركة النهضة ليكون رئيسا لاحدى قائمتاها بولاية صفاقس للانتخابات التشريعية التي ستجري يوم 26 أكتوبر القادم يعاني من خسائر متتالية تتكبدها سيفاكس اير لاينز يسعى
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد انهيار اسهم المؤسسة في البورصة التونسية الى ما دون الخمسة دنانير واخر طلباته هو إيقاف تداول الأسهم المهددة بالوصول الى القاع خاصة اذا ما أصر المدقق المالي لدائرة المحاسبات على الكشف عن حقيقة أوضاع المؤسسة التي بلغت خسائرها ال22 مليون دينار فيما يحاول فريخة جاهدا الإبقاء عن خسائره في حدود ال13 مليون دينار مع وعود بتحقيق أرباح خلال سنة 2015
وذلك عبر حذف العديد من الالتزامات المالية للمؤسسسة
علما بان خسائر السيد فريخة تعد كارثية امام خسائر الخطوط التونسية التي تبلغ مليون دينار – التي تشغل اكثر من 30 طائرة في حين تشغل مؤسسة سيفاكس سوى طائرتين فقط
ويحاول السيد فريخة الذي دخل سوق البورصة في ظروف غامضة تحويل خسائره المالية الى الحلبة السياسية والادعاء بان انهيار اسهم مؤسسة كان نتيجة لدخوله الحلبة السياسية
فالسيد فريخة تمكن بقدرة قادر من الايلاج الى البورصة دون أي احترام للقوانين المتبعة اذ انه دخلها دون ان تمضي سنتان على بعثها إضافة الى الخسائر التي تكبدتها المؤسسة في تلك السنة وهو عامل إضافي لمنعه من دخول سوق البورصة
اذ يفرض القانون التونسي المنظم لاسواق البورصة ان يكون عمر المؤسسة لا يقل عن سنتين مع تحقيق أرباح خلال تلك الفترة وذلك لحماية المسامهين من أي تلاعب بأسهمهم وخياراتهم
[…] محمد فريخة وسياسة الهروب الى الأمام […]
[…] محمد فريخة وسياسة الهروب الى الأمام […]