Accueilélections 2014بين النهضة والمؤتمر : الطلاق للضرر

بين النهضة والمؤتمر : الطلاق للضرر

 

الطلاق أصبح بائنا بين حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وعنوانه الأساسي لطفي زيتون مستشار رئيس الحركة راشد الغنوشي من جهة وسليم بن حميدان  وعدنان منصر القياديان  في المؤتمر من جهة أخرى

فالمعركة بين الرجال الثلاثة  مازالت تتواصل فصولا على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من المنابر الإعلامية

كان اخرها اتهام بن حميدان للطفي زيتون بالكذب المفضوح وتزييف الحقائق في رده على ما كشف عنه هذا الأخير بأن المؤتمر يحاول الركوب على الاحداث والاستيلاء على حركة 18 أكتوبر التي تزعمها نجيب الشابي القيادي بالحزب الجمهوري والمرشح للانتخابات الرئاسية

وتحت عنوان في البرهان على رد الشنآن كتب  بن حميدان بالأمس الجمعة 17 أكتوبر ” ان لطفي زيتون يمعن في الظلم والاستعداء على حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ورئيسه الشرفي محمد المنصف المرزوقي بما يثير الاستهجان والاستغراب والتساؤل حول خلفيات هكذا موقف ” بن حميدان دعا زيتون في نهاية رده الى ” تغيير نظارته السوداء التي يرتديها في صورته على موقع الفايس بوك حتى يرى الحقائق بوضوح “

وكان لطفي زيتون في رده على ما اعتبره ادعاء من الجمهوري بالمساهمة في حراك 18 أكتوبر اتهم عدنان منصر  موضوعيا بتبني خطاب تقسيمي حين دعا الى الفرز بين دعاة 7 نوفمبرمن جهة ودعاة 18 أكتوبر حيث دعا بن حميدان الى الترفع عن كل الخصومات الجهوية والعشائرية والسياسية والطبقية والأيديولوجية “

زيتون في رده على منصر انه لا يرد على من هاجمهوه من حزب المؤتمر الذين منحهم ” فرصة للتنفيس عن بعض العقد والاحقاد القديمة على شخصي او على الحركة المناضلة التي انتمي اليها   ومنهم من بلغ دركا من الاسفاف يعسر علي النزول اليه،”

وفي نهاية رده توعد  بطريقة غير مباشرة زيتون منصر بانه سيكون للحركة موقفا خلال الانتخابات الرئاسية في الوقت المناسب وستكشف ما خفي عن الرأي العام ”  وايضا لان النهضة لم تصدر بعد موقفا من الانتخابات الرئاسية التي لم تبدأ حملتها بعد وعندما تبدأ سيكون لنا مجال واسع باعتبرنا ليس طرفا فيها لتوضيح موقفنا وما نعلمه عن كل مرشح وذكرياتنا معه ،، وما قد يكون خفي على الراي العام ومنعنا واجب التحفظ من ذكره الذي ستجعل منه الحملة الرئاسية شهادة حق تفيد التونسيين في اختيارهم…”

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة