Accueilالاولىارهابيون يدعون تنظيم القاعدة ودولة الخلافة في ليبيا للقيام بعمليات في...

ارهابيون يدعون تنظيم القاعدة ودولة الخلافة في ليبيا للقيام بعمليات في تونس

دعا  أمس الأحد ارهابيون محسوبون على تنظيم القاعدة في البلاد المغرب الإسلامي اتخذوا من الجنوب الليبي ملاذا لهم للانتقام مما اعتبروه مجزرة ارتكبها جند الطاغوت في حق مجموعة من الإرهابيين في وادي الليل

ويبدو ان الالتجاء الى الإرهابيين الذين اتخذوا من ليبيا ملجأ لهم هو اخر ورقة يلعبها ارهابيو تونس بعد ما ضاق حولهم الخناق وتلقوا العديد من الضربات اخرها عملتي قبلي ووادي الليل

لقد أصبحت منطقة الجنوب الليبي ملاذا آمنا وطريقا سهلة لعبور الإسلاميين الجهادين الليبيين والأجانب في بلدان المغرب العربي وشمال إفريقيا خصوصا أولئك المحملين بالأسلحة التي نهبت من الترسانة العسكرية للعقيد الراحل معمر القذافي

وما يدل على تجدد أنشطة الجهاديين في الصحراء الليبية العملية العسكرية الفرنسية التي استهدفت في 10 أكتوبر قافلة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في شمال النيجر، قالت عنها الرئاسة الفرنسية إنها “كانت تحمل أسلحة من ليبيا إلى مالي”
ودعا وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان المجتمع الدولي أخيرا إلى “التحرك” لمواجهة المخاطر القادمة من ليبيا، خصوصا بعد فرار المتشددين من شمال مالي بعد الحملة العسكرية الفرنسية في 2013 إلى جنوب ليبيا للاستفادة من الفوضى هناك وشراء الأسلحة والتدريب ثم العودة
ووفقا لخبراء، فإن هؤلاء الجهاديين يمرون عبر ما يعرف باسم “مثلث السلفادور” الواقع بين مالي والجزائر والنيجر والذي لطالما اتخذ طريقا لتهريب المهاجرين السريين والمخدرات إضافة إلى تأمين تنقل سلس للإرهابيين بين شمال إفريقيا وبلدان منطقة الساحل والصحراء، ولا سيما عبر ليبيا التي لها حدود واسعة مع الجزائر والنيجر
لكن ومنذ سقوط معمر القذافي في عام 2011 ونهب ترسانته العسكرية، ازدهرت حركة تهريب الأسلحة في هذه المنطقة خصوصا مع الحدود الواسعة التي يسهل اختراقها، والتي تخرج عن نطاق السيطرة
وقد أكد المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي لوكالة فرانس برس وجود معسكرات تدريب للمتشددين في الجنوب خارج سلطة الدولة
وقال العقيد أحمد المسماري “إن الجيش يعاني نقص الإمكانيات والموارد وغير قادر على توفير دوريات منتظمة في تلك المناطق الشاسعة خصوصا مع خوضه معارك ضارية في الشمال سعيا لاستعادة السيطرة على مدينتي طرابلس وبنغازي”
وفشلت السلطات الليبية الانتقالية حتى الآن في تكوين جيش نظامي مهني ومؤسسات أمنية ذات جاهزية عالية لبسط الأمن في البلاد بما في ذلك مراقبة الحدود
ووفقا لمسؤول في جهاز المخابرات الليبية “هناك تقارير عن وجود ثلاثة معسكرات سرية” في جنوب ليبيا حيث يتم تجنيد مئات الجهاديين من شمال إفريقيا، وإفريقيا الوسطى وغربها إضافة إلى جنوب الصحراء الكبرى وتدريبهم ليتم إرسالهم فيما بعد إلى شمال مالي أو سورية أو العراق
وأضاف أن “هذه المعسكرات باتت الممول الأول بالجهاديين الجاهزين للقتال مع مختلف الجماعات المتشددة في أماكن متعددة من العالم

وهذا نص الرسالة  بتوقيع  أبو الأشبال المغربي 

بسم الله الرحمان الرحيم، هو حسبنا ونِعْم الوكيل..

رسالة إلى قادة الجهاد (بثغر المغرب الإسلامي) وخطباء المساجد بتونس الزيتونة..

(وا معتصماه)!..

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

كيف القرار وكيف يهدأ مسلم * والمسلمات مع العدو المعتدي!

القائلات إذا خشين فضيحة * جهد المقالة ليتنا لم نولدِ!

ما تستطيع وما لها من حيلة * إلا التستر من أخيها باليدِ!

وقع السقف يا صناديد قومي، فلم يعد إلا السلاح (الحرب المجلية، أو السلم المخزية)..

ـ الرسالة الأولى؛ إلى قادة الجهاد بـ:

ـ تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

ـ الدولة الإسلامية بليبيا

ـ أنصار الشريعة بليبيا

وكل قائد مخلص صادق على أرض ليبيا..

أمانة (العِرض) قد شُدَّت بعاتقكم*فما لغيركمُ، تُلقَى المقاليدُ

سيروا ولا تهنوا (فتونس) ترقبكم *وجاهدوا فَلِواءُ النصر معقودُ

فإليكم يا شامة الصفوف وقادة الزحوف، ونجوم الهدى ورجوم العدا

سمعنا وسمعتم بعض الأخبار من (تونس التي قذفت بفلذات أكبادها في ساحات الجهاد) تؤرق الأجفان ويندى لها الجبين، ولأجل ذلك سجلنا هذه الكلمة إبراء للذمة وعملا بواجب النصرة:

أرسلوا جميعا بيانات صارمة فيها التهديد والوعيد إلى حكومة الكفر والزندقة بتونس، لتكف عن اعتقال الموحدين والإفراج عن المسلمات هناك، ولا داعي لشرح ما يحدث فالطغيان قد أرغى وأزبد!!..

ـ أمدّوا إخوانكم بالسلاح! وازحفوا نحوهم في تحدٍّ وثبات! ووالله لينصرنكم الله إن شاء الله ـ تحقيقا لا تعليقا ـ واجعلوا عالي تونس سافلها وقلبوها ظهرا لبطن!! فلا بد من تطهير جناب العفيفات الطاهرات من ولوغ الكلاب:

فأختكم يقودها (النّذل) للمكروه مكرهة * والعين باكية والقلب حيرانُ

لمثل هذا يذوب القلب من كمد * إن كان في القلب إسلام وإيمانُ

ألا نفوسٌ أبيَّات لها هممٌ * أما على الخير أنصار وأعوانُ؟؟

فأنزلوا تونس!، واقتحموا بأسودكم أوكار الكفر والنذالة بالراجمات والمفخخات!، تصهر ما في بطونهم والجلود: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة، الآية: 14، 15)..

ولكم في نبيكم صلى الله عليه وسلم أسوة، وهنا قصة أتركها من دون تعليق!:

(روى ابن هشام عن أبي عون: أن امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فَعَمَد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ـ وهي غافلة ـ فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت، ـ وتأملوا فيما يحصل لأخواتكم اليوم وقس عليه ـ فوثب رجل من المسلمين ـ لله دره ـ على الصائغ فقتله ـ وكان يهودياً ـ فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.

وحينئذ ـ تأمل الغيرة على الشرف، ثم.. ممن؟!ـ عِيلَ!!! صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف على المدينة أبا لُبَابة بن عبد المنذر، وأعطي لواء المسلمين حمزة بن عبد المطلب، وسار بجنود الله إلى بني قينقاع، ولما رأوه تحصنوا في حصونهم، فحاصرهم أشد الحصار، وكان ذلك يوم السبت للنصف من شوال سنة 2 هـ، ودام الحصار خمس عشرة ليلة إلى هلال ذي القعدة، وقذف الله في قلوبهم الرعب ـ فهو إذا أرادوا خذلان قوم وهزيمتهم أنزله عليهم وقذفه في قلوبهم ـ فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في رقابهم وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا..) اهـ، ثم بعدها كان الجلاء!، ووضح ما أردت قوله بجلاء:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى * حتى يراق على جوانبه الدمُ!!

وفي صرخة: (نصرت يا عمرو بن سالم) عظة وعبرة!.. وفقكم الله ونصركم وأمدكم بعونه؛ فعلى طريق المعتصم، أعاذكم الله مما يَصِم!..

ـ الرسالة الثانية؛ إلى الخطباء بمساجد تونس العزّ والإباء: ردّدوا على صدى صوت الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم! وتحرقي يا قلوب ألما وكمدا لقد أضاع الرجال رجولتهم!!!..

قال تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا) (النساء، الآية: 75)، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج، من الآية: 40)، وإلى كل من يملك شيئا من النصرة ولو بكلمة لا خير فيك إن تنعمت بطعام أو شراب، ولم تفعل.. فاللهم كن للمسلمين والمسلمات، والحمد لله رب العالمين.

وكتبه: أبو الأشبال المغربي ـ عفا الله عنه ـ

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة