Accueilالاولىمركز ريد سي حول مؤشر الالحاد في العالم : مصر في المركز...

مركز ريد سي حول مؤشر الالحاد في العالم : مصر في المركز الأول وتونس بعد المغرب

 قال مستشار مفتي مصر  الدكتور إبراهيم نجم، إن مصر بها 866 ملحدًا، بحسب مركز ”ريد سي” التابع لمعهد غلوبال  وضع مؤشرًا للإلحاد في كل دول العالم

وأضاف نجم «رغم أن الرقم ليس كبيرًا إلا أنه الأعلى في الدول العربية فليبيا ليس بها سوى 34 ملحدًا، أما السودان ففيها 70 ، واليمن 32 ، وتونس 320 وسوريا 56 والعراق 242 والسعودية 178 والأردن 170 وفي المغرب 325 ملحدًا

وأوضح التقرير الصادر، عن دار الإفتاء، اليوم الأربعاء، والذي نقله موقع «مصراوي» أن مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، رصد حلقة نقاشية أجرتها «هيئة الإذاعة البريطانية» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحمل عنوان «لماذا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية» وقد تجاوب معها خمسة آلاف تغريدة في يوم واحد، حيث تركز النقاش حول ما إذا كانت الشريعة الإسلامية مناسبة لاحتياجات الدول العربية والنظم القانونية الحديثة

واستطرد تقرير دار الإفتاء «أن أغلبية المشاركين جاءوا من مصر والمملكة السعودية، حيث عبر الشباب المشارك عن أسباب رفضهم للشريعة الإسلامية، وأشار أكثرهم إلى ما ترتكبه الجماعات المتشددة والمتطرفة من انتهاكات باسم الإسلام من قتل، وسبي، وانتهاك لحقوق الإنسان، وامتهان المرأة كبيرة وصغيرة، وأن هذه الجماعات تصدر نسخة إسلامية تقمع الحرية وتمتهن الكرامة»

ولمواجهة انتشار ظاهرة الإلحاد، قدم تقرير دار الإفتاء عددًا من الاقتراحات من أهمها أن نجعل المنهج الوسطي الذي يدعو إليه الأزهر الشريف ثقافة عامة تشيع في مناهج التعليم والإعلام

وشدد على أهمية عمل برامج متخصصة تقوم على مناقشة الأفكار التى تطرأ على عقول الشباب مع احترام تلك الأفكار ومناقشتها بهدوء ورفق وطرحها أيضا للمناقشة والرد من قبل متخصصين من علماء الدين والاجتماع والنفس والفيزياء

وأشار أيضًا إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات الدينية المعنية ببيان صحيح الدين – وهي الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف – لتطوير وسائلها للوصول إلى قطاعات الشباب والتواصل معهم واحتوائهم وعدم تركهم فريسة لتلك الجماعات المتطرفة التي تخالف الشريعة الإسلامية في أهدافها ومعتقداتها

وتابع أنه لابد من بذل مزيد من الجهود لحماية الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار المتطرفة والآراء المتشددة التي تبتعد كل البعد عن وسطية الإسلام وسماحته

واقترح أيضًا تجديد الخطاب الديني ليتفاعل مع الواقع المعاصر بعيدًا عن نقل قصص وروايات مكذوبة لم تثبت ونشرها بين الناس مظنة أنها ستزيد في إيمانهم على حين قد تكون النتيجة هي العكس.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة