الانتخابات الرئاسية : عدنان منصر يحي موقف الجبهة الشعبية

عبر عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي اليوم الخميس 11 ديسمبر 2014 الموقف الذي اتخذته الجبهة الشعبية من الدورة الثانية

للانتخابات الرئاسية والتي دعت فيه الى قطع الطريق على المرزوقي من البقاء في قصر قرطاج خمس سنوات أخرى

وعلق منصر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي  فايس بوك  قائلا  ” مناضلو الجبهة الذين قاوموا الاستبداد وكانوا في طليعة جبهة الصراع من أجل الحرية لا يحتاجون دروسا من أحد. هم يعرفون مواقعهم، وبوصلتهم الاجتماعية في اتجاهها الصحيح”وكانت الجبهة اصدرت اليوم الخميس بيانا دعت  فيه عموم الشعب التونسي إ ” لى قطع الطريق أمام عودة المرشح الفعلي لحركة النهضة وحلفائها، السيّد محمد منصف المرزوقي، إلى رئاسة الجمهوريّة، بعد أن اكتوت تونس وشعبها زمن حكمه بنار الاغتيالات السياسية وخاصة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمّد البراهمي والإرهاب الذي طال عشرات الشهداء من الجنود والأمنيّين وتهديد وحدة الدولة والمجتمع إضافة إلى سلسلة من الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية ناهيك عن ارتهانه لحزب حركة النهضة وارتباطه المفضوح بروابط العنف الإجرامية والمجاميع السلفية المارقة على القانون والمحرضة على الفتنة والتكفير والتقسيم وغيرها من الجماعات والأحزاب المعادية علنا   “للديمقراطية، وعلاقاته الخارجية بمحاور إقليمية لا تريد الخير لتونس والوطن العربي عموماكما دعت الجبهة   الى الأخذ على محمل الجد  ” إمكانية عودة منظومة الاستبداد والفساد القديمة بآليّات وطرق وتحالفات جديدة معادية لمطالب الثورة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، خاصة أن مرشح نداء تونس، السيّد الباجي قايد السبسي، لم يوضح بعد مشروع حكمه في ما يتصل بعلاقته بحركة النهضة وإمكانية إشراكها في الحكم إضافة إلى أن حزبه يضم في صفوفه وضمن أغلبيته النيابية ومسانديه العديد من رموز النظام القديم مما ستكون له انعكاسات سلبية على ملفات لا تقبل المساومة عندنا، وأهمّها ملف الاغتيالات السياسية وعلى رأسها اغتيال القياديّين في الجبهة الشعبية شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وأحداث الرش بسليانة وغيرها (7 و9 أفريل و4 ديسمبر 2012) وملف العدالة الانتقالية  “ومكافحة الإرهاب، فضلا عن الملفات الاقتصادية والاجتماعية الحارقة التي لم تعد تقبل التأجيل