Accueilالاولىمهدي جمعة قبل مغادرة القصبة : لم أخضع للضغوطات

مهدي جمعة قبل مغادرة القصبة : لم أخضع للضغوطات

أكد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة قبل أيام قليلة عن انتهاء مهامه أن حكومته التزمت ببنود خريطة الطريق وعملت على تنفيذها لأشهر وفق منهجية مدروسة
وقال جمعة في أول تصريح صحفي بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بفوز رئيس (حزب نداء تونس) الباجي قائد السبسي إن حكومته عملت وفق منهجية حيادية وطنية لا تعترف بغير المصلحة العليا للبلاد
وأضاف أن حكومته “لم تخضع إلى أي املاءات” معتبرا أن خريطة الطريق اكتملت بانتهاء الانتخابات وأنه التزم ببنود الخريطة التي وضعها الرباعي الراعي للحوار الوطني وبينها الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة ونقابة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان
وأضاف “أتيت في فترة كانت فيها التجاذبات السياسية في أوجها وكانت القاعدة إن لم تكن عدو عدوي فأنت عدوي” مشيرا إلى أنه نأى بنفسه عن هذا ووقف على نفس المسافة من الجميع
وأشار جمعة إلى أن الحكومة التونسية عملت وفق مقاربة أخرى تقوم على تقييم الكفاءات وليس الانتماءات مشددا على أنه لا يحمل أي عداء لأية خلفية ايديولوجية مهما كان نوعها
وبشأن توجهات حكومته في الوقت الحالي وحتى تسليم مهامها أعرب جمعة عن التزامه بما هو “أهم” من خريطة الطريق “وهو الدولة” وأوضح أن الحكومة شرعت في العمل من أجل إعادة هيبة الدولة وحمايتها ووضع تصور ومشروع لها مؤكدا أنه كرئيس حكومة “له التزامات أخلاقية وسياسية إلى آخر يوم في عمله

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة