Accueilالاولىحول خبر اعدام الزميلين سفيان ونذير : هل هي زوبعة في فنجان

حول خبر اعدام الزميلين سفيان ونذير : هل هي زوبعة في فنجان

مع اقتراب منتصف الليل لم يقم تنظيم ولاية برقة  بنشر اي صور تكشف عن عملية الاعدام المزعومة للزميلين نذير القطاري وسفيان الشورابي 

الموقع نشر قبل ساعة من الان بيانا لتنظيم  يدعو فيه التونسيين الى مبايعة الخليفة ابو بكر البغدادي ولكن البيان لم يأت لا من بعيد 

او من قريب لخبر مقتل الزميلين  

وهذه الخطوة وما سبقها من نشر صور تعود الى الى شهر سبتمبر الماضي تاريخ اختطاف الزميلين يعطينا تاكيدا موضوعيا بان 

الاعلان عن  مقتل الزميلين  يعد مفبركا اما ناشره  قد تأثر بما حدث في فرنسا لصحافيي شرلي هبدو او انه يدخل في اطار الحرب الاعلامية 

اليبية الليبية والتي تدور رحاها بين اللواء خليفة حفتر من جهة وجماعة فجر ليبيا و وتنظيم ولاية برقة التابع لتنظيم داعش 

لقد سارع كل طرف في اتهام الاخر بالضلوع في الجريمة المزعومة  

لقد تعودت التنظيمات الارهابية ومن بينها تنظيم ولاية برقة ان يبادر بنشر الصورة قبل الخبر وهو يقوم به دوما على صفحته بتويتر 

ولكن هذه المرة لم يفعل ذلك ليس لانه تعوزه الحيلة التقنية او انه خوفا على مشاعر التونسيين بل ان مسرح الجريمة غير موجود اصلا 

وان الزميلين لم يتعرضا للذبح اليوم كما زعم ناشر الخبر  الذي سعى للتمويه علينا هو وغيره من رواد الصفحة بنشر اما صور غير حديثة او نشر صور مفبركة 

لقد انتهت منذ قليل خلية الازمة بوزارة الخارجية من جميع اتصالاتها ويبدو انها لم تظفر باي معلومة تؤكد حصول الجريمة 

وهذا خبر جيد لان مثل هذه الجرائم لايحجبها اصحابها بل يسارعون للتفاخر بها 

ورغم ذلك فان كل هذا لن يحجب عنا حقيقة ان الزميلين مازالا يعنيان عذابات الاسر بين جلادين لا واعزانساني او  اخلاقي لهم

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة