Accueilالاولىمسؤول ليبي بارز يكشف لأول مرة : عبدالحكيم بلحاج وعلي الصلابي...

مسؤول ليبي بارز يكشف لأول مرة : عبدالحكيم بلحاج وعلي الصلابي أدارا غرفة عمليات سرية في تونس للاستيلاء على السلطة

في حوار أجراه معه موقع بوابة الوسط قال  محمود جبريل رئيس قوى التحالف الوطنية ان عملية الاعداد لتمكين السلطة للاخوان المسلمين تم الاعداد له عبر غرفة عمليات سرية في تونس كان يديرها زعيم الجماعة المقاتلة عبدالحكيم بلحاج

جبريل كشف في هذا الحوار أن  مصطفى عبد الجليل  اول رئيس وزراء بعد سقوط نظام القذافي  كان منحازًا ومتعاطفًا مع الإخوان، ولاحظنا في وقت من الأوقات هذا الانحياز وحاولنا لفت انتباهه أنا مرة ومحمود شمام مرة، وكذلك عبد الرحمن شلقم، ثم اقترحت أن يتم تعيين شلقم نائبًا لرئيس المجلس الانتقالي، لتحجيم هذا التعاطف فوافق عبد الجليل ورفض شلقم، وطلبت من علي زيدان القيام بهذا الدور لكن عبد الجليل أفشله عندما تعامل مع الأمر وكأن على زيدان سيكون مدير مكتبه ليس إلا

جبريل قال انه حين أعلنت قرار حل التشكيلات المسلحة في طرابلس رغم رفض قطر وجلال الدغيلي وفوزي أبوكتف، وفوجئت بالسيد مصطفي عبد الجليل يلغي القرار في اليوم التالي،فدخلت عليه وقلت له هذا فراق بيني وبينك، وستندم على هذه الخطوة كثيراً

ويضيف جبريل انه من المؤسف أننا لم نكن نعلم أن مصطفي عبد الجليل كان أثناء الإعداد لانتفاضة طرابلس على اتصال مع غرفة سرية في تونس، يديرها عبد الحكيم بالحاج وعلي الصلابي، وكان هناك تنسيق بين الإخوان والجماعة المقاتلة على تقسيم السلطة، بدليل أنه في ليلة سقوط النظام كانت مؤسسات الدولة في قبضة تيارات الإسلام السياسي والإخوان، وبالتالي ضاعت كل الجهود الكبيرة التي بذلها فريق استقرار العاصمة، لإعادة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة وعودة مؤسساتها إلى العمل
ويضيف جبريل أن قصة غرفة تونس ترجع إلي معلومات مغلوطة سربها إلى عبد الجليل أستاذ قانون ليبي، أبلغه بأن محمود جبريل بعد نجاح الانتفاضة ودخول طرابلس سوف يدبر انقلابًا ويستولي على السلطة في ليبيا، من هنا وثَّق عبد الجليل علاقته بغرفة تونس، ولو كان يفكر في مصلحة الوطن لكان واجه جبريل بصاحب المعلومة، للتأكد من الأمر بدلاً عن أن نجد أنفسنا جميعاً ندفع ثمنًا باهظًا نتيجة أخطاء قاتلة

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة