وفقا لمراسل صبرة أف أم فان الوحدات الأمنية الليبية المشرفة على المعبر الحدودي برأس الجدير من الجانب الليبي منعت صباح اليوم الاثنين 27 جويلية 2015 التجار التونسيين من التزود باللسع على غرار العادة , حيث قامت بحجز السلع التي كانت بحوزة التجار عند قيامهم بالاجراءات التفتيشية , أثناء مغادرتهم الأراضي الليبية , حيث تمت مطالبتهم بالاستظهار بوثيقة تغيير العملة الاجنبية من طرف احد المصارف الليبية
و قد شكل هذا القرار المفاجيء حالة من الاحتقان لدى التجار التونسيين الذين يطالبون الحكومة التونسية بالتدخل لدى الأطراف الليبية , من اجل تمكينهم من بضاعتهم التي تم افتكاكها من طرف الوحدات الأمنية بالمعبر الحدودي بالجانب الليبي
هذا و قد هدد التجار في صورة عدم تمكينهم من مواصلة عملهم عبر التجارة بالمعابر الحدودية بمزيد التصعيد من خلال الترفيع في نسق احتاجاتهم , وإجبار الحكومة على غلق المعبر أمام حركة العبور