السلط الامنية تواصل مطاردتها للشيخ حسين العبيدي
بعد ان تم اجباره في مارس الماضي باخلاء جامع الزيتونة المعمور باستعمال القوة العامة انتقل الشيخ المتمرد الى مكتبة العطارين ضمن مجموعة من مريديه واليوم الجمعة قضت المحكمة الادارية باخراجه من المكتبة بعد ان رفضوا الاذعان الى كل التنبيهات التي وصلتهم من قبل وزارة الثقافة ومن المتوقع ان ينفذ هذا القرار خلال الايام القليلة القادمة بحضور قوات الامن
وحسب الكاتب العام لنقابة الامة الفاضل بن عاشور فان العبيدي اعتمد في سيطرته على الجامع وعلى بقية الخطط داخله وعلى عقارات خارج فضاء الجامع على مليشيا متكونة من 50 نفرا توفر له الغطاء الأمني وتمثل خطرا على وحدة وأمن تونس
وقال الفاضل عاشور أن هذه المليشيا تمثل لحسين العبيدي اليد التي يبطش بها ويواجه بها الأمن وعدول التنفيذ مؤكدا أنه سيطر من خلالها على عقارات مؤكدا أنه استغل الثورة للإستيلاء على المساجد في غياب الأمن وقدم نفسه للقاصي والداني على أنه إمام منتحلا بذلك صفة ليست له