علم موقع تونيزي تيليغراف ان وزير العدل محمد صالح بن عيسى ووزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ طلبا اعفائهما من منصبيهما الاول بسبب اداءاه الذي لم يكن موفقا اما الثاني فذلك بسبب الضغوطات التي مورست على رئيس الحكومة من قبل حركة النهضة التي انتقدت تعاطيه مع ملف الائمة و كان المسمار الذي دق في الاسفين قضية امام جامع اللخمي بصفاقس الامام رضا الجوادي الذي عزله الوزير وقررت رئاسة الحكومة الابقاء عليه
من جهة اخرى علم موقع تونيزي تيليغراف ان وزير البيئة ووزيرة الثقافة قد يكونا من بين المغادرين
ويجتمع يوم غد رئيس الحكومة بمدينة الحمامات بكامل فريقه الحكومي بالاضافة الى المستشارين في جلسة تقييمية لاداء الحكومة منذ انتصابها في فيفري الماضي