ثلاثون ألف داعشي في سوريا والعراق : ما هي خلفياتهم المعرفية والفكرية

تعترف مختلف مراكز الابحاث الدولية المتخصصة في القضايا  الأمنية بأن الإحصاءات ليست دقيقة ومتضاربة بشأن عدد الأجانب – غير السوريين والعراقيين – المنتمين لداعش داخل سوريا والعراق وهذا أمر طبيعي نظرا لوعورة الوصول للمعلومة وحصرها وتحليلها
لكن الأقرب أنهم في حدود 30 الف  فقط داخل سوريا والعراق وهذا ما أكدته بعض التقارير الرسمية وثمة تقارير أوصلت العدد إلى أكثر من ذلك وأقل .
قادمون من 100 دولة  دولة حول العالم يُشكل القادمون من شمال أفريقيا المرتبة الأولى ثم القادمون من أوروبا وأمريكا في المرتبة الثانية من جهة العدد والاستمرار ثم القادمون من دول الخليج في المرتبة الثالثة .
وبالعودة إلى خلفياتهم المعرفية والفكرية فيما يطرحونه في عالم الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي نلحظ أنهم خليط من المدارس الفكرية والدينية بل بعضهم ليس متمسكا بتعاليم الدين وانتمى لداعش ، فلا نستطيع تحديد البيئة الفكرية الحاضنة لكن الأغلبية استهوتهم شعارات الخلافة ووهم قيام دولة ، ويُشكل عنصر “الانتقام” المرتبة الأولى في الدوافع النفسية ثم “البطولة والشجاعة” في المرتبة الثانية ، الإنترنت وشبكات التواصل هي العامل المؤثر رقم 1 بلا منافس
تظل هذه المعلومات تحت الدراسة والبحث فالمتغيرات كثيرة والمعطيات غير واضحة ، لكنها تفيد المختص وهي مفتوحة للمشاركة