Accueilالاولىخاص - محاولة ادخال الاسلحة الى تونس وراءه تنظيم داعش

خاص – محاولة ادخال الاسلحة الى تونس وراءه تنظيم داعش

علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر مطلعة عادة أن المجموعة التي حاولت دخول الاراضي التونسية بترسانة حربية  كشف عنها بيان لوزارة الداخلية تنتمي لتنظيم داعش اذ أنه ووفقا لمصادرنا الجديرة بالثقة فانه وبتفتيش السياراتين اللتين خلفهما الارهابيون وراءهم تم العثور على شعار تنظيم داعش وحزام ناسف مثبت بالفرامل اليدوية لاحدى السيارتين وكذلك أربعة رؤوس لمدفعية الهاون كانت حسب الخبراء ستسخدم كصواعق في حال تم ضبط سائقها
وكذلك وثائق تابعة لتنظيم داعش
وكانت  وزارة الدّاخليّة  أعلنت اليوم أنّه أمكن لأعوان مركز الحرس الوطني الحدودي الأرزط التابعة لمنطقة الحرس الوطني برمادة ولاية تطاوين وفي عملية استباقيّة نوعيّة فجر هذا اليوم 30 سبتمبر 2015 على الساعة 03.30 من رصد تحركات لسيارات مشبوهة بالتراب الليبي متوغلة داخل التراب التونسي مجهولة الهوية ودون لوحات منجمية حيث قام أعوان الحرس الوطني بنصب كمين واعتراض السيارات المذكورة مما أدى إلى تعطب عدد 02 سيارات ورجوع الثالثة على أعقابها باتجاه التراب الليبي، هذا وخلال العمليّة تمّ حجز كمية من الأسلحة والذخيرة تتمثل في عدد 08 صناديق ملآنة بذخيرة تتمثل في إطلاقات رصاص عيار 7.62مم، عدد 10 أسلحة نوع “كلاشينكوف”، عدد 03 رمانات يدويّة، عدد 07 شرائط لذخيرة تتمثل في إطلاقات رصاص عيار 14.5 مم، عدد 01 سلاح جماعي مثبت على إحدى السيارات ذات عيار 14.5 مم.
وتزامنت هذه العملية مع عملية اخرى لا يعرف الى حد الان مدى ارتباطهما اذ جاء في بلاغ لوزارة الداخلية  أنّ دوريّة تابعة لفرقة حدود التوي للحرس الوطني بمنطقة بن قردان بالمكان المعروف بقطعاية الخاشية داخل التّراب التّونسي والذي يبعد على رسم الحدّ التّونسي اللّيبي 205 كلم مستوى السّاتر الرّملي تفطّنت إلى وجود عدد 02 سيّارات تهريب كانت بانتظار عدد 02 سيّارات أخرى قادمة من التّراب اللّيبي.
وبمحاولة ضبطهما لاذتا السّيارتان المتواجدتان بالتّراب التّونسي بالفرار، في حين شرع راكبو السيّارتين المتواجدتين بالجهة المقابلة للساتر الرّملي بإطلاق النّار باتّجاه أعوان دوريّة الحرس الوطني، ممّا استوجب الردّ عليهم بالمثل واجبارهم على الفرار داخل التّراب اللّيبي، إلاّ أنّ احدى السّيارتين علقت بالوحل بعد استحالة تجاوزها للساتر التّرابي فيما لاذا راكبوها بالفرار.
هذا، وبمحاولة اخراج السّيّارة العالقة من قبل أعوان الحرس الوطني تعمّد راكبو عدد 03 سيّارات قادمة من التّراب اللّيبي اطلاق النّار باتّجاه دوريّات الحرس الوطني، ممّا استوجب الردّ عليهم بالمثل، الشّيء الذي أجبرهم على التّراجع على اعقابهم.
هذا، وقد تواصل تبادل الطّلق النّاري بين وحدات الحرس الوطني والمهربين إلى حدود السّاعة منتصف اللّيل، حيث تمّ اسنادهم من طرف الوحدات العسكريّة.
تمّ حجز السيّارة العالقة التي تبيّن أنّها كانت محمّلة بكميّة من مادّة الدّخان والمعسّل.

 
 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة