Accueilالاولىمحسن مرزوق للخبر الجزائرية : قريبا ساتحول الى الجزائر

محسن مرزوق للخبر الجزائرية : قريبا ساتحول الى الجزائر

قال الامين العام لحركة نداء تونس في تصريح لصحيفة الخبر الجزائرية نشرته أمس ان الاعلاقة بين تونس والجزائر هي علاقة متينة ولن تؤثر فيها الاشاعات وان النية لديه خلال الايام القادمة قيادة وفد من الحركة لزيارة الجزائر لمقابلة المسؤولين هناك
وقال مرزوق في رده عن علاقته بالجزائر حين كان يشغل ضمن احدى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ” صحيح، أنا عملت في منظمات حقوقية كثيرة، وكانت هذه المنظمات تكتب تقارير عن اليمين واليسار. أنا لم أشارك في أي تقرير لا ضد الجزائر ولا ضد أي دولة أخرى. وللعلم، فإنني عندما كنت أعمل في هذه المنظمات الحقوقية في 1993 و1994، كنت أزور الجزائر باستمرار وبعلم السلطات الجزائرية، وعلاقاتي جد طيبة بهم وكانوا على علم بأي عمل أقوم به ولم أتعرّض طيلة زياراتي إلى الجزائر لأي مضايقات من السلطات الجزائرية في عملي في منظمات أمريكية ودولية حقوقية. وبالنسبة للوضع الحالي، كل سياسات نداء تونس قائمة على هذا التوجه تجاه الجزائر. وإذا صار أمر في الإعلام الجزائري، فإنه بكل أسف انعكاس لإشاعات ومؤامرات تحاك ضدي في تونس وتستهدفني في شخصي، آخرها قصة منعي من الذهاب إلى الجزائر قبل شهرين، وهي قصة عارية عن الصحة، وأعتزم زيارة الجزائر في وفد كبير من نداء تونس للقاء قيادات أحزاب سياسية في الجزائر  ”
من جهة أخرى عبر مرزوق عن مخاوفه من تنامي سطوة المالي السياسي على المسار الاصلاحي في تونس  واكد مرزوق ” نعم، المال السياسي أصبح جزءا من المشكلة في تونس.. في الواقع ما يحدث في تونس هو مشكلة كلاسيكية، عادة في المرحلة الانتقالية تضعف الدولة، لأن عملية تجديد النظام والدولة تضعف الدولة ومؤسسات الأمن والعدالة، وأمام ضعف الجهاز المركزي الذي يأخذ وقتا ليتجدد ويتشكل من جديد، وأمام هذا الضعف تقوى اللوبيات، وطبعا تونس توجد في فضاء تكثر فيه التجارة غير الشرعية والتهريب، وليس المقصود بذلك فقط التجارة غير الشرعية على الحدود، حتى على الموانئ، لأن الجميع يركز على التهريب على الحدود وينسى الموانئ التي تلعب فيها مليارات الأموال السائلة الموجودة لدى لوبيات. أنا لا أتحدث عن المهرب الصغير الذي رأس ماله ألف أو ألفين دينار، أنا أتحدث عن المافيا التي لها رؤوس أموال تقدر بالملايير. هؤلاء يستغلون هذا الظرف وضعف الدولة لزيادة قوتهم وسطوتهم، وتركيز نفوذهم، ويحاولون تركيز قوتهم للانتشار في جهاز الدولة والتأثير على الأحزاب السياسية من أجل السيطرة على دواليب الحكم والبلاد، وحتى تصير اللعبة السياسية في يدهم، يعني نحن بصدد عملية “المفينة”، (من المافيا)، وحدث الأمر نفسه في أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، ونعلم أنه يتطلب وقتا للعمل ضده، لكن يجب الاهتمام به، لأنه يهدد الدولة وسيادة العمل السياسي، ويؤثر على سيادة الدولة بشكل مباشر، والأخطر أنه يمكن أن يتحوّل إلى عنف، لأن الناس هناك يتصرفون بطريقة عنيفة، ولاحظت أن كل الإيقافات التي حصلت في المدة الأخيرة في مجال التهريب، أكدت العلاقة بين التهريب والإرهاب، وفي تجارب الانتقال الديمقراطي التي حصلت، كما في تونس، قد يصل بهؤلاء إلى تشكيل ذراع مسلح وتصفية حسابات. ”
 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة