خلف قرار ايقاف السيد عمار الدرويش صاحب ورشة الميكانيك ببن عروس جدلا واسعا بين عموم التونسيين خاصة وان تهمته محاولة تصنع مروحية بمقعدين
ولكن وزارة الداخلية والناطق الرسمي باسم الادراة العامة للحرس الوطني سرعان ما كذبوا هذا الخبر بحجة ان السيد درويش أطلق سراحه فيما تم الاحتفاظ بابنه المورط في خلية لتسفير المقاتلين الى كل من سوريا وليبيا وبالتالي فان تحرك السلطات لوضع اليد على مشروع هذه المروحية له مبرراته الامنية ولا يدخل في عملية محاربة الابتكار والتصنيع
فللسيد درويش ابن قتل في سوريا خلال تنفيذه لعملية انتحارية
اما ابنه الذي مازال رهن الايقاف لدى فرقة مكافحة الارهاب فان خطيبته مورطة الى حد كبير في الدعاية للجماعات التكفيرية
والاهم من هذا كله فابنة السيد درويش تعمل ملازما اول بجيش الطيران بمدينة صفاقس وبالتالي فان المحاذير التي اتخذتها الفرق المختصة بالحرس الوطني هي محاذير منطقية وعملية استباقية لاي فعل يمكن ان يؤدي الى ما لا يحمد عقباه