Accueilالاولىطالب بوضع الازهر على قائمة المنظمات الارهابية : السيد قمني يتهم الأزهريين...

طالب بوضع الازهر على قائمة المنظمات الارهابية : السيد قمني يتهم الأزهريين بيع الأحاديث النبوية

تقدم الأزهر  بدعوى قضائية  ضد الدكتور سيد القمنى، لتعمده الإساءة وتشويه مؤسسة الأزهر بالسب العلنى، وذلك بعد خروجه أمس، فى أحد البرامج وشنه هجوما على الأزهر، كما طالب بإدراج الأزهر كمنظمة إرهابية.
وقال  القمني، المفكر والباحث المصري ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أجتمع بالدعاة والآئمة أخبرهم وأكد لهم ان الجنة ليست حكراً على المسلمين وليس المسلمين فقط هم من سوف يدخلون الجنة، ولكن حينها لم يستطع أحد من دعاه الازهر وعلى رأسهم الإمام الاكبر أحمد الطيب أن يرد ما قاله الرئيس او يعارضه او يطالب بمحاكمته لما قاله من تصريحات تتعارض عند البعض مع العقيدة الاسلامية بالكامل، وحينما طالب الباحث والمفكر إسلام بحيري بإعادة النظر في الأحاديث التي تم كتابتها بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بحوالي 200 عام تم حبسه 5 سنوات لتطاوله على الدين والآئمة مثل البخاري.
وأوضح القمني في لقاءه ببرنامج، السادة المحترمون، المذاع على فضائية، أون تي في، أن ما كان يريده بحيري لم يسمح به الأزهر لأنه يعتبر أساس ما كان يريد تغيره البحيري وتنقيه الأحاديث وإعادة مناقشتها لكي يتضح صورة الإسلام الحقيقية عند الغرب، ويؤكد على بُعد الإسلام كل البُعد عن الإرهاب وعن الممارسات الشاذة التي يمارسها الإرهابييون تحت مظلة الإسلام، ولكنهم أعتبروا هؤلاء الآئمة بمثابه المُقدسين على عكس العقيدة الإسلامية التي لا تُقدس سوى الله عز وجل، وهؤلاء بشر معرضون للخطأ والصواب، وأنهم ليسوا معصومين ولذلك كان يريد إعادة النقاش حول الأحاديث التي تحرض على قتل الأخر لمجرد إختلافه عن ما يعتقد المتشدد.
وأشار إلى ان تجديد الخطاب الديني الذي دعا إليه السيسي لنبذ العنف ونشر الافكار السمحه عن الإسلام يتطلب من الرئيس حماية المُفكرين، لان الأزهر وضع شروط من شأنها إلحاق الإيذاء بكل من يقترب من منطقة التفكير في أي من الأحاديث او الإجتهادات التي كان يرى بحيري أنها لا تتفق مع الحياة الأن ويجب الإتفاق على انها كانت لزمن معين وانها لا تمثل السمه الاساسية في الاسلام، وأنه اطهر وأنقى من أفكار الإرهابيين التي تقتل بلا رحمه وتريد ان تصور الإسلام على انه وحش مطلوق في الشوارع يهدد حياة الناس فقط لإختلاف معتقداتهم معه.
ووصف علم الحديث في يد الأزهريين بأنه آداه قوية يسترزقون من ورائها عن طريق تكتيف الأدمغه وإقناعها بكلام وأقاويل تجبر الجميع للرجوع إليهم للإختلافات او الجدل لكي يحلوا بين المتلقيين ويجدون اسبابه  مربحه جداً لهم، على عكس القرأن الذي لا يستطيعون ان يستخدموه في اساليبهم المربحه لأنه قول الحق تبارك وتعالى ولا يوجد فيه آراء أو أسانيد فهو واضح ولكن الأحاديث وعلم الاحاديث هو ملاذهم الآمن الذي لا يوجد له دليل قطعي على اختلافك معهم او عدم اقتناعك بفتوى لهم او قول مخالف او متعارض معهم. وأضاف أن ما يحدث الآن ويقوم به السلفيين هو تحريم ما لم يحرم مثل خلع الحجاب الذي حرموه بدون أن يكون في القرآن تحريمه وكأنهم يعكسون الآيه وأصبح الوحي بدل من أن يرسل من السماء إل الأرض أصبحوا يرون أنهم يشرعون بالحرمانية ويرسلون التشريعات الجديدة لله عز وجل، وكذلك الأمر في التدخين الذي تم تحريمه في حين أنه عند نزول القرآن لم يكن هناك تدخين او مدخنين من الأساس ولذلك هم يمارسون هوايتهم في التحريم وإضافه التعديلات من انفسهم وينسبوها إلى الحديث ومن ثم الله عز وجل. وكشف عن انه ينتوي التقدم ببلاغ في المحكمة الدولية لإدراج مؤسسة الأزهر كمؤسسة تدعوا إلى الإرهاب وإرهابية، مؤكداً على انه يمتلك الدلائل والمستندات والحجج التي تدعم موقفه ضد الأزهر.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة