قال سامي سيك سالم العميد المتقاعد بالأمن الرئاسي أنه لا نية له بمقاضاة المسؤولين بالمؤسسة العسكرية بما في ذلك الجنرال المتقاعد رشيد عمار
وقال سامي سيك سالم في تصريح لموقع تونيزي تيليغراف لا اعتقد بالمرة أن أمضي قدما في هذه القضية لقد فكرت في ذلك ولكن طبيعتي لا تسمح لي بذلك وان ما حصل لي ابان الثورة اعتبره خدمة للوطن
وكان الاستاذ عماد بن حليمة قال في تصريح اذاعي أمس الاثنين ان العميد المتقاعد والمدير السابق للأمن الرئاسي سامي سيك سالم كلفه برفع دعوى قضائية ضد الجنرال رشيد عمار والجنرال فوزي العلوي بتهمة اختطاف شخص واحتجازه دون وجه قانوني إضافة إلى تعرضه للاعتداء بالعنف في 19 جانفي 2011 لمدة 16 يوما بالقاعدة العسكرية بالعوينة،
وكان سامي سيك سالم قام بتأمين عملية انتقال السلطة بعد خروج الرئيس السابق زين العابدين بن علي من قصر قرطاج متوجها الى السعودية منفاه الاخير
وقد قام سامي سيك سالم بهذه الخطوة الجرئية بعد ايقاف مدير الامن الرئاسي علي السرياطي وتغيب مساعده عن قصر قرطاج لاسباب مجهولة
وبعد خروجه من الايقاف بقرار من الجنرال رشيد عمار لاسباب غير معلومة الى حد هذا اليوم عين سالم مديرا عاما للامن الرئاسي فمستشارا لدى رئاسة الجمهورية زمن الرئيس محمد المنصف المرزوقي ثم بعد الانتخابات الاخيرة عين قنصلا بليبيا وهو المنصب الذي رفض تسلمه وذلك لاسباب أمنية وجيهة ليختار بعد ذلك التقاعد .