في بيان موجه الى الراي العام مساء اليوم جاء فيه أنه
تبعا للتحركات المفاجئة و الخطيرة التي انطلقت صباح أمس الاربعاء 03 فيفري 2015 بميناء حلق الوادي بتعمد عدد من أعوان وسائقي الشاحنات بالشركة التونسية للشحن والترصيف غلق الباب الرئيسي للميناء وقطع الطريق مما ادى الى شلل تام على مستوى النشاط اليومي لهذا المرفق العمومي، ورغم سعي عديد الاطراف الى فتح قنوات الحوار من اجل التوصل الى حلول جدية و استئناف نشاط الميناء فان جميع المساعي باءت بالفشل بسبب تعنت هؤلاء الاعوان .
و على هذا الاساس ، سيتم اخذ الاجراءات الادارية و القانونية اللازمة في شانهم .
و قدرت الخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة للتحركات الاحتجاجية التي نفذها عدد من أعوان وسائقي الشاحنات بالشركة التونسية
للشحن والترصيف بميناء حلق الوادى حوالى 4 مليون دينار وفق ما اكده المكلف بالاعلام والاتصال بديوان وزير النقل غسان العوجى لوكالة تونس إفريقيا للانباء الخميس 4 فيفري 2016.
وبين العوجى أن حوالى 30 عونا من بين 300 عون يعملون فى الميناء عمدوا منذ صباح أمس الاربعاء الى غلق الباب الرئيسى لميناء حلق الوادى وقطع الطريق مما أدى الى ايقاف النشاط اليومى للميناء بشكل كامل.
وأضاف المسوول فى اتصال هاتفى أن أربعة بواخر تابعة لشركات أجنبية لا تزال راسية فى الميناء فى انتظار ايجاد حل لتحركات الاعوان المذكورين.