Accueilالاولىوسط تزايد الاستقالات واغلاق مكاتبه : ماذا بقي من الوطني الحر

وسط تزايد الاستقالات واغلاق مكاتبه : ماذا بقي من الوطني الحر

قدم أمس النائب علي بالأخوة استقالته من كتلة الوطني الحر في انتظار التحاقه الى الكتلة المستقلة

وهذه الاستقالة التي تطال الوطني الحر ليست الأولى اذ سبقه النائب  يوسف الجويني الذي أعلن يوم 8 مارس 2015، استقالته بشكل نهائي من الكتلة والالتحاق بالنواب المستقلين بسبب ما اعتبره فشل مساعيه مع رئيس الحزب للشروع في هيكلة الحزب محليا و هويا ومركزيا.

ويوم 9 فيفري الماضي أكّد نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر يوسف الجويني أنّ النائب عن الاتحاد الوطني الحر الطاهر فضيل قدّم استقالته رسميًا لاسباب شخصية

وكذلك أعلن  النائب عن الاتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب يوسف الجويني استقالته من الحزب ومن كتلته البرلمانية.

وقد جاء هذا الاعلان في تدوينة له يوم 16 جانفي الماضي  على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك مضيفا أن الاسباب يطول شرحها

وكان  وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء  قدم  استقالته يوم 8 مارس الماضي على خلفيّة تصريحات  رئيس الحزب سليم الرياحي  الذي وصفه بالجبان

وقال بن ضياء إنّ من حقّ سليم الرياحي أن يدافع على فريقه دون الإساءة إليه، متابعا “مستحيل أن أرضى بالذل وبالمهانة”.

ويشهد الوطني الحر عملية اغلاق لمقراته في العديد من الجهات بسبب عدم دفع معاليم الكراء كما ان الحزب يواجه قضية عدم  الالتزام بالخلاص لشركة كراء سيارات تم الاستنجاد بخدماتها  خلال الانتخابات الرئاسية وتفوق ديون الحزب لدى هذه الشركة أكثر من 100 الف دينار .

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة