علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر مسؤولة بالحزب الوطني الحر ان المحادثات بين القيادات الحزبية في حزب المبادرة والوطني الحر عرفت خلال الايام القليلة القادمة نسقا حثيثا وان الاعلان النهائي عن دمج الحزبين رسميا ستعلن في وقت قريب
وكان رئيس حزب المبادرة كمال مرجان عن امكانية إمكانية اندماج حزبه مع الاتحاد الوطني الحر وأحزاب أخرى دستورية ضمن جبهة سياسية.
وقال كمال مرجان أعلن في تصريح صحفي يوم 9 أفريل الجاري أن الحوار في هذا الإطار مازال متواصلا داخل حزبه ومع الأحزاب المعنية.
وأشار كمال مرجان إلى انه من الطبيعي أن يتغير المشهد ولن يبقى في تونس كما هو الحال أكثر من 200 حزب في الساحة السياسية وسيتم بالتالي الدخول في وفاقات وائتلافات.
وكان رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي قد صرح على هامش انعقاد المجلس الوطني لحزبه نهاية هذا الأسبوع في الحمامات إن حزبه يدرس فكرة اندماجه مع أحزاب سياسية أخرى أو في جبهة سياسية واسعة.
وأفاد الرياحي بأن هناك مشاورات سياسية لادماج حزبه مع حزب آخر أو حزبين في جبهة سياسية أو في حزب سياسي واحد مؤكدا أنه سيتم الحسم في مسألة اندماج الحزب في غضون أسبوعين.
ويوم أمس الاثنين أعلن حزب الاتحاد الوطني الحر،عن التحاق سميرة الشواشي بالهياكل المركزية للحزب.
يشار إلى أن سميرة الشواشي كانت عضوا بالمكتب السياسي لحزب المبادرة الوطنية الدستورية و كانت تشغل خطة ناطقا رسميا باسمه قبل أن تستقيل في 2014
ويعيش الحزب الوطني الحر منذ الانتخابات التشريعية الاخيرة عملية تحول كبيرة مع تزايد عدد المنسحبين من كتلته البرلمانية