Accueilالاولىثلاث مؤسسات دولية تحذر وزير النقل من مغبة تجديد الترخيص لسيفاكس

ثلاث مؤسسات دولية تحذر وزير النقل من مغبة تجديد الترخيص لسيفاكس

علم موقع تونيزي تيليغراف ان عدل التنفيذ الأستاذ عماد الخصخوصي تحول صباح اليوم  الاربعاء الى مقر وزارة النقل لتقديم تنبيه كتابي  الى وزير النقل يحذره من مغبة  تجديد عقد الاستغلال لشركة طيران سيفاكس بعد ان فقد ترخيصها بسبب مضي أكثر من 6 أشهر على توقف المؤسسة عن القيام بأنشطتها ووفقا للقانون المحلي والدولي فانه يتم سحب  الترخيص عن أي شركة طيران توقفت عن العمل لمدة تزيد عن ال6 أشهر والحال ان شركة سيفاكس متوقفة عن العمل منذ جويلية الماضي

وهذا التنبيه صادر عن ثلاث مؤسسات دولية  تضررت من عمليات شركة سيفاكس وهي شركة نفط ايران وشركة تاغ السويسرية وشركة طيران ليبية

وفي فيفري الماضي قامت شركة نفط ايران وعن طريق ممثلها القانوني  بتكليف الاستاذ عزالدين المهذبي بملاحقة النائب ورجل الاعمال محمد فريخة وذلك من اجل استرجاع  ما قيمته مليون يورو اي ما يقارب عن المليارين ونصف المليار بالملليمات التونسية  قامت شركة نفط ايران بانزالها في حساب مؤسسته مقابل تقديم خدمات   لم يف بها

وتعود أطوار القضية  الى السنة الماضية الى قيام وسيط دولي في كراء الطائرات بالاتصال بالسيد محمد فريخة لتأمين رحلات داخلية  في ايران لفائدة شركة نفط ايران

وبعد سلسلة من المشاورات عبر السيد فريخة الذي اعلم مخاطبيه الايرانيين بأنه نائب بمجلس الشعب وانه يسعى الى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وانه سيقوم باكتراء طائرتين من مؤسسة المانية ليقوم بعد ذلك بتأجيرها لمؤسسة

الا ان هذا الاخير اعلمهم   انه اكتشف ان ايران تقع تحت الحظر الدولي ولا يمكن له ان يفي بالتزاماته

علما بان الحظر قائم منذ سنوات ويعرفه القاصي والداني اضافة الى ان قانون المعاملات في مجال الطيران لا يسمح لمستأجر طائرة ان يعيد اوبعد سلسلة من المشاورات عبر السيد فريخة الذي اعلم مخاطبيه الايرانيين بأنه نائب بمجلس الشعب وانه يسعى الى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وانه سيقوم باكتراء طائرتين من مؤسسة المانية ليقوم بعد ذلك بتأجيرها لمؤسسة يجارها لطرف ثالث

وامام تباطؤ السيد فريخة في الايفاء بتعهداته  اعتبرت شركة نفط ايران وعبر رسالة وجهها محاميها الى المحامي التونسي ان ما قام به السيد فريخة هو عملية تحيل ستلاحقه من أجلها من خلال المحاكم التونسية والفرنسية.

اما شركة تاغ السويسرية للخدمات فانه تطالب بمستحقاتها لدى شركة سيافكس مقابل خدمات الصيانة التي قامت بها لفائدة المؤسسة التونسية

اما بخصوص شركة الخطوط الليبية فانها بدورها تطالب بمستحقاتها لدى سيفاكس وهي عبارة عن تسبقة مالية لخدمات لم ينجزها

وجاء في اتنبية الذي بلغ لوزير النقل ان التجديد في الترخيص لمؤسسة لم تحترم تعهداتها يعتبر مخالفا للقانون المحلي والدولي  وان السيد محمد فريخة يحاول التملص من مسؤولياته عبر اقحام شخصيات حزبية في الملف الذي تعهدت به فرقة الأبحاث الاقتصادية

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة