Accueilالاولىداعش تتبنى مجزرة فلوريدا

داعش تتبنى مجزرة فلوريدا

أعلنت وكالة «أعماق» المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) اليوم (الأحد) مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار داخل ملهى للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا.

وذكرت الوكالة أن «الهجوم المسلح الذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب نفذه مقاتل من الدولة داعش».

وأكدت قنوات تلفزيونية أميركية في وقت سابق أن منفذ الهجوم بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في اتصال اجراه بخدمات الطوارىء الأميركية.

ونقلت شبكة «ان بي سي» عن مصادر في الشرطة أن المشتبه بارتكابه المجزرة التي خلفت خمسين قتيلاً فجر (الأحد) داخل ملهى للمثليين، اتصل قبل لحظات من تنفيذ جريمته برقم الطوارىء 911 ليعلن مبايعته للتنظيم المتطرف.

ونقلت شبكة «سي ان ان» الفرضية نفسها عن مسؤول أميركي أوضح أن (مكتب التحقيقات الفدرالي) «اف بي آي» اعتقد على الفور أن الهجوم كان اسلامياً بسبب الاتصال الهاتفي لمطلق النار والذي اعلن فيه مبايعته لتنظيم داعش».

وأضاف المسؤول عبر «سي ان ان»، نعلم بأن المشتبه فيه «خضع لتحقيق على الأقل في الماضي. لم يكن في صلب هذه التحقيقات ولكن كان يشتبه بصلاته بمتطرفين وبتعاطفه مع الأيديولوجية المتطرفة».

وكانت شبكتا «سي بي أس» و«أن بي سي» أعلنتا في وقت سابق أن المشتبه فيه هو أميركي من أصل أفغاني مولود في العام 1986 واسمه عمر متين.

وأوضح رئيس بلدية أورلاندو بادي داير، أن حصيلة ضحايا إطلاق النار في الملهى الليلي في المدينة ارتفعت إلى 50 قتيلاً و53 جريحاً.

ونشر حساب على موقع «تويتر» مرتبط بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) صورة يقول إنها لعمر متين الذي عرفته السلطات الأميركية بأنه المهاجم الذي قتل 50 شخصاً في الملهى الليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا».

ولم يتسن التحقق من صحة الصورة، ووضعت حسابات أخرى مرتبطة بالمتشددين الصورة نفسها، ونشر مؤيدون لـ «داعش» تعليقات إشادة بالهجوم.

في المقابل، قال مسؤولون أميركيون أنه «لا دليل حتى الآن على ارتباط مباشر بين مهاجم أورلاندو والدولة الإسلامية أو غيرها من الجماعات».

من جهته، أكد والد المشتبه بإطلاقه النار في ملهى في أورلاندو، أن ما حصل «ليس له أي علاقة بالدين».

وقال مير صديق، والد عمر صديق متين، لشبكة «أن بي سي» إن «هذا الأمر ليس له أي علاقة بالدين»، موضحاً أن «ابنه أغضبته في الآونة الأخيرة مشاهدة رجلين يتبادلان القبل أمام زوجته وابنه».

وأضاف: «لم نكن على علم بشيء. نحن مصدومون مثل كل سكان البلاد»، مقدماً اعتذاره باسم العائلة.

وكان «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (أف بي أي) أعلن في وقت سابق اليوم، التحقيق في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 42 (الحصيلة السابقة) في ملهى ليلي في فلوريدا باعتباره «عملاً إرهابياً».

وقال رون هاربر من «أف بي أي» رداً على سؤال حول علاقات محتملة بين مطلق النار الذي قتلته الشرطة و«الإرهاب»: «لدينا تلميحات إلى أن هذا الشخص يمكن أن يكون متعاطفاً مع هذه الإيديولوجية لكننا لا نستطيع أن نؤكد ذلك في شكل قاطع».

وأضاف هاربر في مؤتمر صحافي، أن احتجاز الرهائن دفع بالشرطة إلى اقتحام المكان، «وللأسف سقط أشخاص بطلقات نارية، ربما حوالى الـ 20 داخل الملهى الليلي»، مشيراً إلى إصابة نحو 42 بجروح ونقلوا إلى ثلاثة مستشفيات.

ويأتي إطلاق النار هذا بعد أقل من 48 ساعة على قتل مغنية أميركية شابة في المدينة نفسها في فلوريدا أيضاً. قبيل الإعلان عن مقتل مطلق النار، أعلنت شرطة أورلاندو أنها «نفذت عملية تفجير» أمام الملهى.

وقال أحد مرتادي ملهى «ذي بالس» ريكاردو نيغرون لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن إطلاق النار بدأ «حوالى الساعة الثانية» بالتوقيت المحلي، وروى أن «أحدهم بدأ إطلاق النار وارتمى الناس أرضاً». وأضاف: «توقف إطلاق النار لفترة قصيرة وكثيرون منا تمكنوا من النهوض والخروج جرياً من الباب الخلفي».

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة