Accueilالاولىالادارة العامة للخطوط التونسية ترشح مهندسا فلاحيا لرئاسة محطة باريس

الادارة العامة للخطوط التونسية ترشح مهندسا فلاحيا لرئاسة محطة باريس

 

علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر مطلعة أن خلافا جد بين وزير النقل  والرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية سارة رجب بن عمو  حول قائمة التسميات المتعلقة برؤساء محطات الخطوط التونسية بالخارج

ومرد الخلاف هو قيام السيدة بن عمو بترشيح احد الاطارات بالمؤسسة لمنصب رئيس محطة فرنسا  الذي رفضه الوزير بعد ان تبين له ان الشخصية المرشحة لا تلبي المطلوب للعمل بأكبر محطة للخطوط التونسية بالخارج اذ ان المرشح ليست له خبرة تذكر في عالم المطارات  مقارنة بزملائه الذين عملوا من قبله  في هذه المحطة   اذ انه لم يلتحق بالعمل في مطار تونس قرطاج الدولي  سوى منذ أشهر قليلة كما انه خريج مدرسة الفلاحة ولا علاقة له بعالم الطيران  الا حديثا حتى ان محاولاته المتكررة للحصول  على رخصة قيادة الطائرات باءت بالفشل

اضافة الى ذلك فان فترة عمله بمطار طبرقة تميزت بتعدد غياباته من اجل مواصلة دراسته في ميدان الهندسة الفلاحية

والاهم من كل هذا فان المديرة العامة للخطوط التونسية لم تحترم نتائج المناظرة التي قامت بها المؤسسة لاختيار رؤساء المحطات بالخارج  فبدل ان ترشح الاوائل لهذه المناصب  حصل العكس على غرار ما حصل مع كل من السيدين فيصل بن سعد و هيثم المرايحي اللذين حلا تباعا  في المرتبة الأولى والثانية  وضعا خارج قائمة الترشيح ومن اجل ذلك جاء قرار الوزير بالرفض لانه يعلم جيدا ان شركة الخطوط التونسية تزخر بالكفاءات والخبرات القادرة على الدفاع على مصالح المؤسسة في الخارج  ولكن هذا القرار لم يعجب السيدة الرئيسة المديرة العامة  التي تمسكت بقرار التعيين لأسباب  يقال انها شخصية  ليس الا  فقامت بالتعليق كتابة على رفض الوزير بانه ليس من يقرر في هذا الملف غير معتبرة أن السيد أنيس غديرة  هو المسؤول الاول على قطاع النقل في تونس ورغم ان   محتوى هذا الرد  يتجاوز حدود مسؤوليتها بل وجدت هذه المراسلة الداخلية بين رئيس ومرؤوس

خارج المؤسسة ويصبح على واجهة احدى الصحف الالكترونية ويتحول الوزير الذي يدافع على مصالح المؤسسة ضمن منطق الرجل المناسب في المكان المناسب  في موضع من يصدر الاوامر الفوقية

ولاستباق الاحداث اصدرت اليوم الاثنين الادارة العامة للخطوط التونسية  مذكرة تحذر فيها من تسريب الوثائق الرسمية للمؤسسة  ولكن بعد فوات الاوان اذ حسب مصادرنا وصل صباح  اليوم فريق من التفقدية العامة بوزارة النقل الى مقر الخطوط التونسية لاستجواب الرئيسة المديرة العامة حول تسريب الوثيقة وكذلك حول الخط الجديد الذي فتح الاسبوع الماضي  نحو مونريال والمصاريف والاسماء المدعوة للمشاركة في افتتاح هذا الخط  اما المسألة الثالثة فانها سرية للغاية وسنعود اليها في وقت لاحق .

غدا – من يقف وراء كراء ثلاث طائرات للخطوط التونسية لفائدة الخطوط المغربية

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة