بعد أن عمد يوم الخميس الماضي حافظ قايد السبسي من منعه من حضور تنسيقية الأحزاب وصده أمام مقر حركة نداء تونس ينتظر ان يرد اليوم الاثنين نبيل القروي عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس على حليفه السابق عبر مشاركته في برنامج اذاعي باحدى الاذاعات الخاصة
ويتوقع ان يكون هذا الحوار بداية لنهاية تحالف الرجلين وقد يتحول الى عملية دق عظام لما تبقى في حركة نداء تونس
وكان نبيل القروي حاول حضور اجتماع تنسيقية الاحزاب الذي كان ينظر في مبادرة رئيس الجمهورية حول حكومة الوحدة الوطنية الا أنه أبلغ بأن المشاركين يرفضون حضوره
علما بأن هذا الاجتماع حضره كل من نور الدين البحيري عن حركة النهضة وعبد العزيز القطي وحافظ قائد السبسي عن نداء تونس وسليم الرياحي وطارق الفتيتي عن الوطني الحر ورياض المؤخر عن حزب افاق تونس
ويتهم حافظ قايد السبسي نبيل القروي بالوقوف وراء نشر اخبار حول خلافه مع والده رئيس الجمهورية
وكان السبسي الابن صرح في نوفمبر الماضي أن حزب نداء تونس بدا تأسيسيه 4 أيام بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011بمشاركة نبيل القروي .
و أوضح السبسي أن الأسماء التي تناقشت في تلك الفترة لتأسيس الحزب هي الباجي قائد السبسي و رضا بالحاج و عبد الرؤوف الخماسي و نبيل القروي و حافظ قائد السبسي في حين التحقت أسماء أخرى لاحقا كمحسن مرزوق و لزهر العكرمي.
و اوضح ان عدم وجود إسمه في القائمة التأسيسية كان مسألة اختيارية لأن في تلك الفترة لم يكن مقبول ان يكون الوالد و إبنه في نفس الحزب.