Accueilالاولىرد وتوضيح من الخطوط التونسية

رد وتوضيح من الخطوط التونسية

تحصل موقع تونيزي تيليغراف على ردين وتوضيحين من الادارة العامة للخطوط التونسية حول مقالين الأول حول قضية تم ايدعها لدى المحكمة الابتدائية بتونس تتعلق بوجود شبوهات فساد بشركة اماديوس احد افرع المؤسسة

أما الثاني فيتعلق بالخلاف القائم بين وزير النقل والرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية حول تسمية رؤساء محطات بالخارج

ومن منطلق حق الرد اللذين يكفلهما القانون والاخلاق الصحفية لانارة الرأي العام نوردهما تباعا مع التأكيد ان هدفنا ليس التشهير باي شخص او مسؤول بقدر البحث عن انارة الرأي العام

الإدارة المركزية للاتصال و للعلاقات الخرجية                                                تونس في 21 جوان 2016

إ م ا ع خ            82/16

 

 السيد مدير موقع “تونس تلغراف”

 المرجع: المقال الصحفي “سارة رجب تفضل الصمت و وزير النقل يلتجئ الى القضاء” الصادر على موقعكم بتاريخ 20 جوان 2016.

 

الموضوع: حول حق الردَ و التوضيح.

 

تحية طيَبة و بعد،

تبعا للمقال المشار إليه بالمرجع أعلاه و المتعلَق بتهمة تعمَد تجاهل مجلس إدارة الخطوط التونسيَة لتقرير المدير المالي لشركة “أماديوس” و الإجراءات القانونيَة المتخذة من قبل وزير النقل، نودَ إحاطتكم علما بالتوضيحات التالية قصد إنارة الرأي العام حول أطوار هذا الملف و اجتناب كلَ المغالطات.

في البداية، تجدر الإشارة إلى أنَ شركة “أماديوس” ليست مؤسَسة عموميَة و لو أنَها تشتمل على مساهمة عموميَة و بالتَالي فهي لا تخضع لأحكام القوانين التي تنسحب على المؤسَسات العموميَة كما أنَ هياكل التسيير لديها هي نفسها التي تتوفَر على مستوى الشركات خفيَة الإسم من مجلس إدارة و غيره.

و على صعيد آخر، يجدر التذكير أنَ الشركة لم تخضع منذ نشأتها إلى مراقبة دائرة المحاسبات   و إنَما فقط إلى مراقبة تفقديَة وزارة النقل سنة 2012.

أمَا بخصوص المدير المالي الأسبق للشركة، فقد وقع إنهاء إلحاقه و ليس مستقيلا كما ذكر في المقال، ليعود إلى الخطوط

فمن ناحية دقَة الاختصاص للشهادة العلمية للمعني بالأمر فهو الهندسة الصناعية الغذائيَة و ما تشمله من جوانب تخصَ علوم التصرَف عموما و خصوصا خلال الثلاث سنوات الأخيرة من التعليم العالي لهذا الاختصاص و ذلك بخلاف الهندسة الفلاحيَة و علاقتها البعيدة نسبيَا عن هذه العلوم.

 

و بخصوص التجربة في مجال نشاط الاستغلال و تسيير المحطَات، فالمعني بالأمر قد وقع انتدابه بالخطوط التونسيَة سنة 1999 في خطَة عون استغلال أي منذ 17 سنة، قضاها كلَها في مجالات العمليات الجوية و نشاط الاستغلال و تسيير المحطات، متابعا كذلك العديد من الدورات التكوينية و متحصلا على العديد من الشهائد و أهمها تلك المتعلقة بالتأهيل النظري لقيادة الطائرات و التي مكنته من العمل بخطَة رئيس طائرة ثم إطار بالإدارة المركزيَة للعمليات الجوية إلى حدود ماي 2015 عندما تمَ تعيينه في خطَة رئيس مركز محطة تونس قرطاج التي يديرها بكلَ حنكة منذ ذلك التاريخ.

 

أمَا من ناحية مشاركته في المناظرة الأخيرة، فإنَها سليمة مائة بالمائة من حيث احترامه الكامل لجميع المقاييس و الشروط المضبوطة في الغرض.

 

و للتذكير فإنَ مسألة التعيينات بالخارج هي من مشمولات الإدارة العامَة بالخطوط التونسيَة التي تحيلها لسلطة الإشراف قصد المصادقة عليها قبل الإعلان عنها رسميَا. علما كذلك و أنَ مقترحات التعيينات الصَادرة عن الإدارة العامَة كانت مطابقة تماما لنتائج المناظرات و لم يقع تغييرها البتَة من طرفها.

و في الأخير، نرجو منكم التحرَي مستقبلا في المعلومات التي تنشرونها على أعمدة موقعكم الإلكتروني و الاتصال بمصدرها الرسمي لضمان ذلك.

تفضلوا بقبول فائق عبارات التحيَة.

الإدارة المركزيَة للاتصال و العلاقات الخارجيَة

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة