اتهمت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، ما تسميها “الأوليغارشيا” بامتلاك نزعة انقلابية بالجزائر، على غرار ما حصل في دول بأمريكا اللاتينية.
وقالت في حوار مع جريدة “ليبرتي”، أمس، إن تذكيرها بالنموذج البرازيلي والفنزويلي يعود لكون الأوليغارشيا في هذين البلدين هي من قامت بالانقلاب ضد الإرادة الديمقراطية للشعبين، وقد نجحت في إنفاذ مخططها بالبرازيل والإطاحة بالرئيسة.
وأضافت أن “من طبيعة الأوليغارشيا أنها تريد دائما المزيد ولا تشبع أبدا، وعندما لا تحصل على ما تريد تنظم انقلابات على الشرعية، وهو ما ينطبق على الحالة الجزائرية”.
وتابعت أن “الجزائر فقدت تماما المناعة التي تمكنها من التصدي لفئة المفترسين، من خلال القوانين التي تتراجع عن المكاسب الاجتماعية وتعطي المزيد من الامتيازات للأوليغارشيا، وهي بذلك تسير نحو الفوضى”. ودعت حنون الرئيس بوتفليقة مجددا إلى تطبيق تعهداته بالإصلاح السياسي قبل فوات الأوان، لأن المسألة اليوم، حسب رأيها، تتعلق بإنقاذ وطن من الانهيار.