أصدرت اليوم نقابة السلك الديبلوماسي بيانا تؤكد فيه عن الاستعداد التام لمنظوريها لمواصلة العمل وانخراطهم في معاضدة الجهود الوطنية لرفع التحديات الأمنية والتنموية بما يسهم في إشعاع صورة تونس بالخارج.
النقابة سجلت ما أسمته ” عجز المسؤولين على رأس وزارة الشؤون الخارجية في الحكومات المتعاقبة منذ الثورة، عن تحقيق نقلة نوعية بالعمل الدبلوماسي، بما يتلاءم مع أهداف الثورة والجمهورية الثانية، بسبب غياب إرادة سياسية ورؤية إستشرافية شاملة لتخليص الدبلوماسية من رواسب الماضي. ”
كما أعرب البيان عن أسف النقابة من تواصل سياسة التسويف وتجاهل المطالب العاجلة لأبناء السلك الدبلوماسي ولا سيما غياب الإرادة لاعتماد النظام الأساسي وتأخير مسار المناظرات والترقيات المهنية وإنعدام منظومة التأمين الصحي للدبلوماسيين المعينين بالخارج وتأجيل الإصلاحات الهيكلية لسنوات وعدم التقيد بآجال محددة لمعالجة كل هذه الملفات الحارقة التي تؤثر سلبا على أداء الدبلوماسية وتعيق إسهامها في رفع التحديات المستقبلية لبلادنا.
كما جددت نقابة السلك الدبلوماسي دعوتها العاجلة إلى ضرورة إقرار النظام الأساسي للسلك الدبلوماسي والتنظيم الهيكلي الجديد للوزارة، بما يستجيب لمتطلبات دبلوماسية عصرية قادرة على خدمة الأولويات الوطنية.