قرّرت محكمة الاستئناف بصفاقس في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين 26 سبتمبر 2016 الافراج عن عدد من المتهمين في ما يعرف بقضية ”الفوشيك” من بينهم أعوان في الديوانة ووسطاء وعدد من رجال الأعما من بينهم محمد دمق
وتقرر الإبقاء على المحالين بحالة سراح في هذه القضية على الحالة التي هم عليها مع تأجيل النظر في القضية إلى موعد لاحق.
وفي جوان الماضي قررت نفس المحكمة إطلاق سراح سائق الشاحنة ورجل أعمال وشقيق رجل أعمال آخر مع الإحتفاظ بعون الديوانة و4 أشخاص آخرين .
علما وأن دائرة الإتهام بالمحكمة وجهت لعون الديوانة تهم الإستيلاء على أموال الدولة وإستغلال موظف لعمله لإلحاق الضرر بالدولة.
وفي مارس 2016 دخل الموقوفين على ذمة هذه القضية في إضراب جوع وحشي.
وهدد زملاء أعوان الديوانة المورطين في القضية بالسير على خطى زملائهم مساندة لهم تنديدا بما اعتبروه مظلمة سلّطت عليهم، حيث أن القضية تحولت من “مجرد قضية فوشيك” إلى 11 قضية جنائية.يذكر أنه تم اكتشاف مخزن للفوشيك والشماريخ خلال السنة الفارطة في طريق العين من ولاية صفاقس، وتورط في القضية 6 رجال أعمال ، و3 أعوان ديوانة.