Accueilالاولىمحاولة اغتيال وزيرالداخلية : فوضى وغموض

محاولة اغتيال وزيرالداخلية : فوضى وغموض

اثر الاعلان عن كشف خلية ارهابية  كانت تخطط لاغتيال وزير الداخلية  سارعت وزارة الداخلية  عبر ناطقها الرسمي ياسر مصباح الى نفي هذا الخبر  وقال مصباح ”

أنه لم تبلغ الوزارة أية معلومة في هذا الشأن، مشيرا الى أنه بصدد التقصي والبحث في حقيقة المعطيات المتداولة. ”

وأفاد مصباح بأن الداخلية ستورد توضيحا في الغرض في الساعات القليلة القادمة.

وهو النفي الذي كرره  العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للحرس الوطني الذي نفى علمهم بوجود مؤامرة تستهدف وزير الداخلية خاصة وان الخبر الذي بثه من قبل موقع موزاييك أف أم  استند الى مصدر بادارة مكافحة الارهاب بالعوينة التابعة للحرس الوطني

ولكن لم يمض وقت طويل حتى يعلن  الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب  سفيان السليطي عشية اليوم الأحد2016 عن كشف الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب عن مجموعة إرهابية كانت تعد لاستهداف « شخصية سياسية متقلدة مسؤولية هامة في الدولة وأحد مقرات السيادة والعديد من الإطارات الأمنية » وإيقاف عدد من عناصر هذه المجموعة.
وأوضح المتحدث في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء  أن عملية القبض على عناصر المجموعة تمت منذ قرابة أسبوعين ولكنه لم يكشف عن هوية الشخصية الهامة المستهدفة ولا عن مكان نشاط المجموعة الإرهابية نظرا لتواصل الأبحاث في الموضوع.
وأضاف السليطي أن عملية الترصد والتعقب لهذه المجموعة بدأت منذ منتصف أوت الماضي وتمكنت الوحدة المختصة في الأبحاث في قضايا الإرهاب بالعوينة من تحديد عناصرها البالغ عددهم 62 عنصرا من الرجال والنساء 29 منهم تم إيقافهم و7مودعين في السجن في قضايا أخرى و6 في حالة سراح و20 في حالة فرار.
وقد شرع قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب منذ الخميس الماضي في استنطاق عناصر المجموعة الموقوفين وإصدار بطاقات إيداع بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية وفقا لقانون الإرهاب حسب المصدر ذاته.
وتشمل المجموعة خلية نائمة وقد تم حجز أسلحة نارية وذخيرة لديها إثر عمليات مداهمة وتفتيش.

وأمام هذه التفاصيل الدقيقة التي ادلى بها السليتي دون تسمية مباشرة لشخص وزير الداخلية  فان الوضع يزداد ارتباكا ويشيئ بأمر واحد يتعلق ان كانت هناك أجهزة موازية بوازرة الداخلية  وتحديدا بالادارة العامة للحرس الوطني تنشط خارج الأطر المعروفة والمتبعة

فلا وزارة الداخلية على علم بهذه العملية الخطيرة ولا الادارة العامة للحرس الوطني  وهو امريحتاج الى توضيح وربما اعادة ترتيب البيت الداخلي .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة