علم موقع تونيزي تيليغراف ان التحقيقات حول التحفتين الاثريتين اللتين تم اكتشافهما باحد المخازن بضواحي العاصمة تعودان الى الحقبة الرومانية وفق احد خبراء الاثار الذين الاستنجاد بهم من قبل وحدات الحرس الوطني
وقد علمنا ان العملية تورطت فيها زوجة الامين العام لحزب تونس للجميع الأستاذ ع.ه
وقد تم اكتشاف التحفتين بالصدفة خلال عملية تفتيش عن نحاس مهرب .
وكانت وحدات الحرس الوطني بفوشانة ولاية بن عروس أكدت أنها ضبطت يوم 24 نوفمبر قطعتين أثريّتين بمستودع مصنع بالمنطقة الصّناعيّة بالمغيرة.
وبالتنسيق مع المعهد الوطني للأثار حلّ بمقرّ فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة أحد المختصّين التابعين له الذي عاين القطعتين الأثريّتين وأكّد أنهما ذات قيمة أثريّة هامّة وتعودان لأكثر من 1800 سنة خلال الحقبة الرّومانيّة.
باستشارة النيابة العموميّة أذنت بحجز القطعتين وفتح بحث واتخاذ الإجراءات القانونيّة في الغرض.