Accueilالاولىقيادي في حزب التحرير : لسنا في حاجة لتأشيرة من أحد لمواصلة...

قيادي في حزب التحرير : لسنا في حاجة لتأشيرة من أحد لمواصلة عملنا

أكد القيادي في حزب التحرير عبدالمجيد الحبيبي  في حوار نشرته جريدة “الصحافة اليوم ” اليوم الخميس  أن حزبهم ليس في حاجة لأي تأشيرة من الدولة كي يمارس نشاطه

“نحن ننشط ونتحرك منذ سنوات السبعين ونحن لسنا بحاجة لهذه التأشيرة للعمل فنحن نعمل ونتواصل مع الناس سواء وجدت تأشيرة او لم توجد فالحزب ليس بحاجة إلى اعتراف الدولة حتى يتسنى له النشاط فمنذ ان انطلق الحزب في النشاط لم يتوقف عنه حتى في ظل نظامي بورقيبة و بن علي أما القوانين «الفاسدة» التي تضعها مجالس نواب فتسعى الى الحفاظ على امتيازات النخبة المترفهة  “دون الالتفات لما يعانيه الشعب.

اما في ما يتعلق بالقضايا المرفوعة ضد الحزب لمخالفته قوانين البلاد ودعوته الى العنف فقد شدد الحبيبي على أن  الحزب لا يعترف بالقوانين الوضعية ” كما قلنا سابقا نحن لا نعترف بالقوانين الوضعية وما يترتب عنها من محاكمات او تتبعات وهي جزء من ضرب كل من يحمل مشروع العودة الى الحكم بما جاء في روح الدين الاسلامي… الحزب لن ينساق وراء هذه الجزئيات وهو مدرك أن الوسط السياسي في تونس متعفّن.”

اما عن أسباب تشدد مواقف حزب التحرير تجاه حركة النهضة رغم مرجعيتها الاسلامية فيرى “أن

الأحزاب الاخوانية وجدت لتذويب الدين في المفاهيم الغربية وهي بدورها صناعة غربية لاستكمال المشهد وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير خاصة لقابليتها لتقديم خدمات للاستخبارات العالمية وتنفيذ مخططاتها مقابل وصولها للسلطة موظفة الدين كمطية للوصول الى هذا الهدف”

من جهة أخرى يعتبر الحبيبي  ان مفاهيم  الديمقراطية والحداثة هي مفاهيم  ” زرعها الغرب المستعمر لإبعاد المسلمين عن دينهم وعن مفاهيمه الصحيحة وتشويه صورته بصور القتل والذبح التي يقوم بها داعش أو غيرها من التنظيمات المسلحة التي تقف وراءها استخبارات وأموال ودول وتقنيات حديثة ومتطورة حيث ان اخر التقارير تفيد ان بعض مشاهد الذبح والحرق والتقتيل المنسوبة لداعش هي مشاهد تم تصويرها في استوديوهات هوليوودية.”

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة