Accueilالاولىتونس : ارتفاع وتيرة الهجوم على المراكز الأمنية

تونس : ارتفاع وتيرة الهجوم على المراكز الأمنية

تونس: ارتفعت وتيرة الهجوم على المراكز الأمنية بشكل ملفت مما يعيد الى الأذهان أشباح الماضي القريب حيث شهدت البلاد خلال نهاية ديسمبر 2010 وبداية جانفي 2011 هجوما غير مسبوق على المراكز الأمنية التي تعرضت للحرق والنهب

ومنذ يوم أمس السبت تم الاعلان عن ثلاث محاولات هجوم على المراكز الأمنية من قبل عناصر تحسب على التيار السلفي المتشدد

ففي مدينة منزل جميل من ولاية بنزرت تمكنت المصالح الامنية المتعهدة بقضية البحث في خلفيات إلقاء زجاجة حارقة على الواجهة الأمامية لمركز الامن الوطني بمنزل جميل، من ولاية بنزرت، ليلة أمس السبت، دون مخلفات تذكر، من ايقاف 7 اشخاص على ذمة التحقيق، متوسط أعمارهم يبلغ 35 سنة ومن بينهم اشخاص دون سن الرشد، أصيلي منطقتي منزل جميل والعزيب، وفق ما افاد به مصدر أمني .
وأوضح ذات المصدر، ان العملية التي تم التصدي لهافي الابان، كان القصد منها، وفق ما كشفت عنه الأبحاث الاولية، اجراميا بالاساس لمحاولة بث البلبلة والسرقة، مضيفا أن قوات الأمن نجحت في تطويق الحادثة بالكامل والمحافظة على الاملاك العامة والخاصة وهدوء المنطقة وكامل محيطها.

وفي ولاية سيدي بوزيد تعمد خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و 15 جانفي الجاري على الساعة 22.30 حوالي 30 نفرا التجمع امام مركز الحرس الوطني ببنعون ولاية سيدي بوزيد ورشقه بالحجارة مرددين عبارات تمجد تنظيم داعش الارهابي ثم ارتفع عددهم الى حوالي 200 شخصا محاولين اقتحام المركز المذكور مما استوجب استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم على الساعة 02.00 من يوم 15 جانفي الجاري .

وفي نابل تعرضت دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بدار علوش ولاية نابل خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و 15 جانفي الجاري الى التهديد بالقتل والاعتداء بالعنف اللفظي من قبل عنصر سلفي تكفيري . تم ايقافه من طرف فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنزل تميم والاحتفاظ به من اجل الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي وهضم جانب موظف والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة