علم موقع تونيزي تيليغراف ان الأجهزة الأمنية تمكنت اليوم من القاء القبض على سارق تمثال غانيماد الذي تم التفطن لاختفائه من متحف باردو سنة 2013
وكان المعهد الوطني التونسي للتراث أعلن في نوفمبر 2013 أن مجهولين أقدموا على سرقة تمثال تاريخي ونادر يعود إلى القرن الخامس من متحف في إحدى الضواحي الشمالية للعاصمة.
وقال مدير المعهد، عدنان الوحيشي، إن تمثالاً نادراً فريداً من نوعه “تعرض ليلة الجمعة إلى عملية سرقة من متحف الفن المسيحي المبكر في قرطاج من الضاحية الشمالية لتونس العاصمة”.
وأوضح أن التمثال المسروق يحمل إسم “غانيماد”، وهو من “المرمر الأبيض، ويبلغ طوله 49 سنتمتراً، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس بعد الميلاد، ويمثل الميثولوجيا الإغريقية”.
و”غانيماد” إسم يُطلق أيضا على أكبر قمر في المجموعة الشمسية، وهو أكبر حتى من عطارد وبلوتو، ويُقابل دائماً المشتري.
وأشار الوحيشي إلى أن الأجهزة الأمنية عاينت مكان السرقة، كما تم إبلاغ وزارتي الداخلية والعدل، والجمارك، والشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وذلك بهدف الحيلولة دون تهريبه خارج تونس
كما علمنا أن أحد المورطين يشتغل تقني في أحد القنوات التلفزية التونسية الخاصة .