علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر مطلعة أن العملية الاجرامية التي قام بها الرقيب بادارة السجون والاصلاح يوم أمس بسجن برج العامري جاءت على اثر دخول هذا الاخير في هستيريا بسبب رفض طلب رخصة راحة تقدم به لادارته وان عملية الاعتداء على زميليه لم يكن مخطط لها وانها خلافا لما اعلنت عنه امس الكاتبة العامة السابقة لنقابة السجون ألفة العياري لم يكن عملا ارهابيا وان اصابة احد العونين لم تكن على مستوى الرقبة كما اشيع في البداية بل جاءت على مستوى الظهر اما الاصابة التي تعرض لها العون الثاني جاءت على مستوى الخد
وقالت مصادرنا لو كان ما قام به هذا العون يدخل في خانة العمل الارهابي فلماذا لم يستخدم سلاح الشطاير الذي بحوزته
وصباح اليوم قال مصدر مسؤول لموزاييك إنّ حادثة اعتداء أحد رقباء السجون والإصلاح على زميله بسجن برج العامري التي جدّت فجر الأربعاء الماضي ”لا علاقة لها بالإرهاب”.
وأضاف المصدر ذاته أنّ الرقيب المرتكب للاعتداء كان في حالة عصبية هيستيرية أثناء اعتدائه على زملائه وتفوّه بكلام بذيء خلافا لما تمّ ترويجه.