Accueilالاولىحفتر يتجاهل وساطة الغنوشي ويلتقي السراج في القاهرة

حفتر يتجاهل وساطة الغنوشي ويلتقي السراج في القاهرة

في تجاهل للوساطة التي يقوم بها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي للجمع بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في تونس   مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر،

الا ان االسلطات المصرية تمكنت من اقناع الرجلين للقاء سيتم مساء اليوم في  القاهرة وذلك في سياق تحركات سياسية رفيعة المستوى، تشهدها العاصمة المصرية بين أطراف الأزمة السياسية في ليبيا، بعد أيام من إعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إطلاق مبادرة خاصة «لحل الأزمة الراهنة في البلاد».

ووفق مصادر قريبة من المجلس الرئاسي، فإن السراج أكد عزمه «عقد سلسلة من المشاورات مع مجموعة من القوى الوطنية، من عديد المدن الليبية، والرموز السياسية، بمن فيهم معارضو الاتفاق السياسي».

وينتظر في الإطار نفسه وصول وفد موسع من مجلس الدولة الثلاثاء إلى القاهرة، فيما يتواجد فيها الآن عدد من أعضاء مجلس النوّاب.

وكانت مصادر اعلامية اعلنت امس أن  رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بوساطة لعقد لقاء بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وقائد الجيش التابع لحكومة طبرق اللواء خليفة حفتر، في تونس خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مصادر ليبية إلى أن الغنوشي يجري حاليا اتصالات مع الطرفين، بمساهمة عدد من الأطراف الليبية والعربية، حسب ما جاء في موقع ‘القدس العربي’.

ويتزامن هذا القاء الذي ستحتضنه القاهرة مع اصدار مجموعة  من الشخصيات السياسية والإعلامية والصحفية والإدارية والإقتصادية بياناً بشأن تدخل حزب النهضة التونسي في الشأن الليبي. وأشار الموقعون في البيان إلى أن يتابعو بأسف، وبصفتهم مواطنين ليبيين ما حل بالبلاد من فوضى وإحتراب وما نتج عنهما من صعوبة في العيش وتأخر في الخدمات ومراقبتهم عن كثب مواقف دول الجوار الليبي الإيجابية مثمنين عالياً السياسة الثابتة للجمهورية التونسية بعدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى.

وذكر البيان الموقع من 37 شخصية ليبية، إلى تفاجئ بالتدخلات غير المبررة في شؤون ليبيا السياسية وبشكل تجاوز المقبول في العرف السياسي من طرف رئيس حزب النهضة المشارك بتحالف السلطة التونسية راشد الغنوشي وهو ما يعد مخالفاً للأعراف الدبلوماسية ومجاف لموقف الحياد الذى تصرح به الدولة التونسية لكونه جاء بعيداً عن المسارات الرسمية والعلنية وإنحاز بشكل مسبق لطرف مدان محلياً ولا يحظى بأي قبول شعبي كما دلت على ذلك نتائج آخر إنتخابات شهدتها البلاد.

وأعلنت هذه الشخصيات وقوفها بشكل حازم ضد تجاوزات تيار الإسلام السياسي بجناحيه الحزبي والميليشاوي والمعني بذلك “جماعة الإخوان المسلمين فرع ليبيا والجماعة الليبية المقاتلة” ومن يتبعهما مباشرة أو بالتحالف معهما من جماعات متطرفة في بنغازي ودرنة وغيرها حيث عمل هذا التيار منذ إندلاع الإنتفاضة الشعبية في الـ17 من فيفري  عام 2011 على إستغلالها لصالح أجندته الحزبية الخاصة وسعى للوصول إلى السلطة عبر دعم قوى خارجية بالسلاح والمال والإعلام لتقوم ميليشياته المسلحة بعد فشله في عبور إنتخابات الـ7 من يويلو عام 2014 بالإنقلاب على المسار السلمي الديموقراطي والإستيلاء على العاصمة طرابلس بقوة السلاح وتنصيب نفسها وصياً حصرياً على “مبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير ووفق مفاهيم حزبية وآيديولوجية ضيقة لا يعرفها الشعب الليبي ولا يعترف بها.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة