محسن مرزوق يحذر من مخاطر الحلقة الثانية من برسيبوليس

حذر محسن مرزوق من خطة  واضحة  اعتمدت في سنوات 2011، لتقسيم المجتمع من حديد لتحقيق مكاسب سياسية ونحن ونحن على اعتاب انتخابات بلدية

مرزوق قال ان “نفس
الشخصيات المتطرفة والتي  بقيت طليقة تتحكم في شبكة منظمة، تختار كل مرة موضوعا لتقوم بالتعبئة حوله، ويكون عادة في تناقض مع طبيعة المجتمع الوسطية والمتسامحة، الهدف منه العودة لتقسيم المجتمع بين “مسلمين” و”كفار” وذلك قبل استحقاقات انتخابية او سياسية هامة وذلك لخدمة اجندة حزب بعينه سينأى ظاهريا بنفسه عن الصراع ثم يستفيد منه انتخابيا وسياسيا بتقديم نفسه الأقل تطرفا بين المتطرفين ” وفي الهم عندك ما تختار”.
لنتذكر برسبوليس ثم النقاش حول الدستور وحرية الضمير الخ..وهذه المرة نقاط تجارية لبيع الكحول.
مرزوق اكد ان الحملة منظمة  “وستتواصل مستفيدةً من جبن جزء من الطبقة السياسية ونوم مؤسسات الدولة التي تفكر رؤوسها انتخابيا لا مؤسساتيا والمفروض ان دورها يتمثل في حماية مقتضيات الدستور وحرياته بكل قوة.
هذا دون الحديث عن الدفاع عن اقتصاد منهك ستزيد من إنهاك قواه واهلاك موسمه السياحي حملة “دعشنة” المجتمع.
نحن سنتحمل مسؤولياتنا في الدفاع عن دستور البلاد
ونطلب من مؤسسات الدولة ان تقوم بدورها “