من تستهويهم المسلسلات الأجنبيّة، ويبدو أنهم كثر، تصبح العطل، مساحة منتظرة لتحصيل هذه المتعة. في ما يلي خيارات مغرية للعام 2017، بعضها جديد، وبعضها الآخر مواسم إضافية من مسلسلات لاقت رواجاً واسعاً، وفق تقرير أعدته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تضيء فيه على أبرز ما يمكن متابعته خلال العطلة
-
Stranger Things
لم يفقد مسلسل “أشياء غريبة” قدرته على الإمتاع، فطوال الصيف انتشرت أخبار أحداثه الخارقة، التي ألفها الأخوان دفر، على كل لسان. بطل المسلسل هو فتى محتجز في بُعد آخر، ويحاول مع أصدقائه القيام بمهمة إنقاذ العديد من مراجع الثمانينات.
-
The OA
الغموض نفسه يسيطر على أحداث المسلسل، وبطلته فتاة عشرينية كفيفة، تختفي سبع سنوات في ظروف غامضة، ثم تعود للظهور بعدما استعادت بصرها. المسلسل مكوّن من ثماني حلقات، وفيه الكثير من الأحداث الشيّقة.
-
Love
من يهوى قصص الحبّ والمواعدة في إطار كوميدي، فليشاهد مسلسل “حبّ”، الذي يضيء على قصص المواعدة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، ويحتوي على العديد من مشاهد التدخين وشرب الكحول، ولم يلق رواجاً واسعاً لكنه يعود في موسم ثان مع قدوم العام الجديد.
-
Luke Cage
عد مسلسلي “جيسيكا جونز” Jessica Jones و”دارديفيل” Daredevil، أثبتت الشراكة بين “نتفليكس” و”مارفل” نجاحها إلى أقصى الدرجات، فكان مسلسل التشويق والجريمة “لوك كايج”، الذي تميّز بمشاركة بطل “هارلم”، وبموسيقاه التصويرية الجميلة.
-
Master of none
هو عمل إبداعي من تأليف وإخراج عزيز الأنصاري، حول الحياة في نيويورك لمن هم في مرحلة الثلاثينات. وهو مقدّم بشكل أساسي للمعجبين بالستاند أب كوميدي، الذين سيحبون هذا العمل من دون شكّ.
-
The Get Down
إنه عمل درامي موسيقي. كلفته الإنتاجية مرتفعة جداً، إذ تصل تكلفة الحلقة إلى 10 ملايين دولار. في البداية، أصيب المشاهدون بإحباط، لكنهم لاحقاً رأوا فيه واحداً من أهم إنتاجات “نتفليكس”.
-
House of Cards
خلال الفترة الماضية، تفوّق عالم السياسة الواقعي على ذاك الذي نشاهده في الأفلام. التطورات الأخيرة أعطت لمسلسل “هاوس أوف كاردس” الشهير أهمية إضافية، بعدما جرى الربط بين أحداثه وما يدور على أرض الواقع. في الموسم الرابع، يحقق المسلسل مع بطله كيفن سبايسي نجاجاً مستمراً.
-
Orange is the New Black
لطالما كان عالم السجون مغرياً لسبر تفاصيله، وليس هناك أفضل من مسلسل “البرتقالي هو الأسود الجديد” للتعرف على دراما السجون. وفي حلقاته الجديدة، ينتقل المسلسل من نجاح إلى نجاح، وتتفوق الحلقات الأخيرة على نفسها بحسن الحبكة وتسلسل الأحداث.
-
Narcos
أثار مسلسل “ناركوس” الذي يحكي قصة تاجر المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار الكثير من الجدل. منذ بدايات هذا التاجر في السبعينات، مروراً بتفاصيل حياته وعلاقاته الخارجية وصولاً إلى مقتله في التسعينات. يشكّل المسلسل فرصة ذهبية للتعرّف على عالم أشهر ملوك المخدرات.
-
Breaking Bad
من لم يشاهده بعد فعليه أن يفعل. قصته عن مدرس تحوّل إلى أحد ملوك الجريمة. يختصر المسلسل صفة “المجد التلفزيوني”. لا شيء يعطيه حقه سوى أن تشاهده، وتتعرف على ذلك الحدّ الهشّ الفاصل بين “الفضيلة” و”الجريمة”.