Accueilالاولىوزير الدفاع الأمريكي السابق : قطر دولة ترعى الارهاب وعلينا...

وزير الدفاع الأمريكي السابق : قطر دولة ترعى الارهاب وعلينا غلق جميع قواعدنا العسكرية

قال عضو الكونغرس الأمريكي ادر ويس خلال ندوة حول قطر والارهاب ان هذه الدولة الخليجية تساند جماعات ارهابية بما في ذلك جماعة طالبان والاخوان المسلمين

وكشف هذا النائب أن الكونغرس الأمريكي بعث منذ سنة 2013 الى الرئاسة الأمريكية 7 خطابات يحذر فيها من العلاقة القائمة بين دولة قطر والارهاب

مشيرا الى ان قطر حاولت أن تلعب دورا أكبر من حجمها وأصبحت الان كل الخيارات مفتوحة بما في ذلك غلق القواعد الأمريكية في هذه الامارة

من جهة أخرى كشف وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس واقع العلاقة المتقلبة بين واشنطن وقطر، وعلاقة الإخوان وحركة حماس بها، وذلك في ندوة بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية.

وقال غيتس: “منذ فترة طويلة رحبت قطر بالإخوان المسلمين ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب .. توقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديداً، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014 .. قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبداً”.وتحدث وزير الدفاع الأميركي الأسبق عن العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة في فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) قائلا إنها كانت سيئة في البداية، مشيرا إلى الإعلام الصادر من الدوحة وكيف كان يمثل موقفا عدائيا وأن جيران قطر في المنطقة اعتبروه مصدرا لعدم الاستقرار.

وخلص غيتس إلى أن اجتماعات الرياض تحتاج متابعة، مشيرا على الإدارة الجديدة بأنه “علينا إرسال مبعوث إلى أمير قطر معه لائحة بالنشاطات التي يجب أن تتوقف قطر عن دعمها، وإلا تتغير طبيعة العلاقة معهم”.ووصف أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد وجود قاعدة العديد الأميركية في بلاده بأنه سبب في حماية بلاده “من أطماع بعض الدول المجاورة، مؤكدا أنها (القاعدة) الفرصة الوحيدة للولايات المتحدة لامتلاك النفوذ العسكري في المنطقة”.

وقال الشيخ تميم في حديث نقلته وكالة الأنباء القطرية، أن لدى قطر “تواصل مستمر مع إسرائيل”. مشيرا إلى أن “التوتر مع الولايات المتحدة لن يستمر بسبب تجاوزات الرئيس الأميركي في بلاده”.

وشدد على أن “قطر نجحت في بناء علاقات قوية مع أميركا وإيران في وقت واحد، نظراً لما تمثله إيران من ثقل إقليمي وإسلامي لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة.”

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة