Accueilالاولىهكذا جاءت ردودهن على دعوة الغنوشي لاحياء الأوقاف

هكذا جاءت ردودهن على دعوة الغنوشي لاحياء الأوقاف

خلفت دعوة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الى اعادة احياء  قانون الأوقاف الذي الغته دولة الاستقلال في جويلية 1957 عددا من ردود الأفعال الرافضة والمؤيدة لهذا المقترح لكن المواقف  التي صدرت عن مجموعة من النساء التونسيات عرفن بثبات مواقفهن من قضايا وحقوق المرأة  ودفاعهن عن تونس الحداثة امتزجت  فيها هذه المرة السخرية  بالجدية  من هذه الدعوة ·

فجاءت تدوينة  نزيهة رجيبة أم زياد صاحبة القلم اللاذع لترد على هذه الدعوة بلهجة تونسية  مئة بالمئة   لترد على دعوة الغنوشي بالقول ” ما نفهمش برشه في الاوقاف(الاحباس ) لكن يكفي اني نعرف اللي الغنوشي هو صاحب مقترح القانون باش نرفضو جملة وتفصيلا ونعرف اللي هو حاجة خايبة لتونس وباهية للنهضة
باش تعرف قداش مش يعمل في السبعة سنين القادمة اتذكرو اش عمل في السبعة سنين الماضية ”

اما أستاذة الصحافة سلوى الشرفي فقد ذهبت مباشرة الى اتهام صاحب هذه الدعوة لحرمان النساء من الميراث في رد غير مباشر على دعوة السبسي للمساواة في الميراث ” واحد يطلب الوقوف الى تونس والآخر يطلب توقيف تونس وتحبيسها. 15 قرنا تفرق عقليا بين الرجلين
مع التذكير ان الحبس او الاوقاف كانت تستخدم كحيلة لحرمان النساء من الميراث. هذا هو اذن جواب الغنوشي على مشروع السبسي للمساواة ”

اما الباحثة رجاء بن سلامة فقد تساءلت كيف يمكن بناء المستقبل مع من يتشبث بالماضي ” تهبّ رياح الأصوليّة الإخوانيّة على حركة النّهضة من حين لآخر، فتسقط عنها أوراق التّوت : يكرهون المساواة، وحقوق الإنسان، ويريدون ديمقراطيّة مشلولة، أو مساواة “أمام” القانون، ويكرهون الدّولة، ويريدون الأوقاف لإعادة سلطة الدّين ورجاله، على حساب المؤسّسات الوطنيّة…
كيف يمكن بناء المستقبل مع من يعبد أصنام الماضي؟ هل يتغيّر من يلهج بـ”الثّوابت”؟ ”

اما الخاتمة فقد كانت مع الجامعية ألفة يوسف  التي كتبت بلهجة تونسية صرفة ردا موجزا فيه الكثير من التحدي لدعوة الغنوشي ولمن ساندها ” قالوا نحبو ناقفو لتونس، قالوا نعملو قانون الأوقاف
الله يوقف حالكم كيفما وقفتو حال البلاد…
واحنا واقفين ليكم كيف الشوكة في حلوقكم حتى يعمل ربي دليل… “

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة