Accueilالاولىبعد سلسلة الايقافات : السعوديون يدعون للتظاهر اليوم ضد الأسرة الحاكمة

بعد سلسلة الايقافات : السعوديون يدعون للتظاهر اليوم ضد الأسرة الحاكمة

 

دعا معارضون سعوديون يعيشون في المنفى إلى خروج مظاهرات، اليوم الجمعة، لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.

وتأتي هذه الدعوات بعد قيام السلطات السعودية بحملة اعتقالات طالت أسماء بارزة من شيوخ ودعاة وأكاديميين وإعلاميين ومن دون توجيه تهم رسمية لهم أو حتى الإعلان عن أماكن احتجازهم.

وتصاعدت حالة التفاعل مع دعوة الحراك بعد انتهاء موسم الحج على الشبكات الاجتماعية، ودشن مغردون عدة “هاشتاغات” تفاعلوا من خلالها مع دعوات الحراك بين مؤيد ومعارض.

وحذر المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من خطورة دعوات “حراك 15 سبتمبر” التي يتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر آل الشيخ، أن هذه الدعوات “ضد العقيدة والأخلاق”، وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني، أن المملكة “محسودة” من الأعداء الساعين لتهديد أمنها، لأنها تتمتع بـ”مجتمع يستظل بحكومة طيبة عادلة، تحكم بشريعة الله، وترعى بها مصالح أمنها واستقرارها”.

تحذيرات مفتي المملكة تأتي في محاولة للتقليل من أهمية الحملة الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو للتظاهر في السعودية يوم غدٍ، دون أن تعلن جهة محددة مسؤولية الوقوف وراءها.

وانتقد نشطاء هجوم المفتي على الحراك السلمي. وقال الحساب الشهير “مجتهد”، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استنجد بآل الشيخ من أجل محاربة حراك 15 سبتمبر.

ولفت “مجتهد” إلى أن حديث مفتي المملكة جاء على فضائية “إم بي سي”، ولم يكن على أي وسيلة إعلام رسمية.

وانضم الداعية المقرب من السلطات السعودية محمد العريفي إلى المنددين بدعوات التظاهر. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، إنه “مهما تنوعت ثقافات مجتمعنا وتفاوتت مفاهيمنا، إلا أننا يجب أن نتوحد على أهمية حفظ الأمن وتماسك الصف، وألا نستجيب لدعوات كهذه”.

وأثارت تغريدة العريفي ردوداً واسعة، إذ اعتبرها موالون للحكومة محاولة منه لإثبات ولائه، والخلاص بالتالي من الاعتقال المتوقع، وفقاً لموقع “عربي 21”.

فيما انتقد ناشطون حديث العريفي عن “حراك 15 سبتمبر”، الذي انتقده غالبية الدعاة، فيما تجاهل الحديث عن رفاقه المعتقلين منذ أيام.

وقال ناشطون، إنه كان حري بالعريفي التضامن مع الدعاة المعتقلين، لا سيما أن جلهم يرفضون “حراك 15 سبتمبر”، ولا يعتبرون أنفسهم معارضين للحكومة.

وشارك الداعية السعودي وإمام الحرم المكي سعود الشريم، بحزمة تغريدات في الجدل المتصاعد في السعودية، حول حراك 15 سبتمبر.

الشيخ الشريم الذي اختفى عن الأنظار عاد ليغرد ضد الحراك، واصفاً إياه بـ”اللقيط”، وأن الداعين ينفخون في غير النار، حسب ما نقل موقع “هاف بوست عربي”.

والاحتجاجات محظورة في السعودية، وكذلك الأحزاب السياسية. ولا يسمح أيضاً بإنشاء نقابات، وتخضع الصحافة والإعلام للرقابة، وقد يؤدي انتقاد الأسرة الحاكمة إلى السجن.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة