Accueilالاولىالسفارة الفرنسية تعلق على وثائق بن سدرين

السفارة الفرنسية تعلق على وثائق بن سدرين

أكدت السفارة الفرنسية في تونس أنّ الوثائق التي “أعادت” نشرها هيئة الحقيقة والكرامة والتى تهم الحقبة الإستعمارية، هي وثائق معروفة لدى المؤرخين، ومتاحة أمام الجميع منذ وقت طويل.
وأشارت الى أنها “مكنت الهيئة من هذه الوثائق خلال سنة 2017 من أجل مساعدتها على إنجاز أعمالها”

وكشفت سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة في تونس عن  ما أسمته «وثائق خطيرة» تؤكد أن  الحلف الأطلسي  خزّن أسلحة نووية في البلاد خلال فترة الصراع مع روسيا في خمسينيات القرن الماضي، مشيرة إلى وجود اتفاقيات وصفت بـ«الاستعمارية» تقضي باستغلال فرنسا للثروات الطبيعية في تونس، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات مازالت سارية حتى اليوم.
وقالت في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة «فرنسا ما زالت تحتلّنا في مجال الإرث التاريخي، فهي لديها أرشيف عن تونس أكبر من أرشيفنا الوطني، ونطالب الدولة التونسية باسترجاع إرثنا التاريخي الموجود أيضا في ألمانيا والولايات المتحدة».
وأضافت «تمكنا من الحصول على أرصدة تاريخية من الحجم الثقيل من فرنسا. وحين طالبنا السلطات الفرنسية بتسليم أرشيف معركة بنزرت (التي انتهت بجلاء الفرنسيين عن المدينة)، وجدنا بعض الوثائق المخفية، وحين سألنا الجانب الفرنسي عن السبب، أكد أنها وثائق سرية، لكننا تمكنا بـ «طرق ملتوية» من إحضار بعض الوثائق الخاصة والخطيرة حول هذا الملف».
وأوضحت «بنزرت لم تكن مجرد قاعدة فرنسية، بل كانت قاعدة تابعة للحلف الأطلسي تحت إِشراف فرنسا، وكان فيها أسلحة نووية لمحاربة روسيا، لذلك كانوا على استعداد لحرق تونس كلها كي يمنعوا تسليم بنزرت، وهذا سبب اندلاع المعركة».

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة