Accueilالاولىلطفي زيتون يدعو الى اضافة النقطة 65 الى وثيقة قرطاج 2

لطفي زيتون يدعو الى اضافة النقطة 65 الى وثيقة قرطاج 2

دعا لطفي زيتون القيادي في حركة النهضة الى ضرورة اضافة النقطة 65 الى وثيقة قرطاج وذلك لتحديد هوية من سيخلف رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد والتي تضمنتها النقطة 64

وقال زيتون المقرب من رئيس الحركة راشد الغنوشي ومستشاره السياسي في حديث لجريدة الصحافة سينشر يوم غد الثلاثاء ”  أن المفروض أن يقع الاتفاق بين الأطراف السياسية على ما بعد الحكومة، حول الشخصيات المقترحة لقيادة البلاد والقوانين التي تحتاجها البلاد لاستكمال المرحلة الانتقالية على غرار تركيز المحكمة الدستورية وانتخاب رئيس الهيئة العليا للانتخابات مضيفا أن الدستور يفرض وجود رئيس حكومة مقترح لسحب الثقة من الحكومة الحالية وهذا غير مطروح في الوقت الحالي. ”

وقال  زيتون في نفس السياق  “أن الوضع كله أصبح غير واضح والخارطة السياسية ونتائج انتخابات 2014 تداخلت كلها مؤكدا على أنه في ديمقراطيات أخرى يتم الذهاب لانتخابات سابقة لأوانها غير أن هذه الإمكانية بدورها لا يمكن تحقيقها في تونس نظرا لوضعية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وهذا ما سيزيد في تعميق الأزمة السياسية حسب قوله… ”

كما اعتبر القيادي بحركة النهضة  “أن الأصل أن يتم التوافق على شخصية معينة أو على اسم واضح لمواصلة التفاوض والبحث عن حلول وإلا فإن الحكومة الحالية ستواصل عملها. ”

أما في إجابته عن أسباب هذه الضجة والدعوة الى إحداث تغيير في الحكومة وتفعيل النقطة 64 من وثيقة قرطاج والحال أن الغموض يلف الوضع ولا وجود لوضوح بخصوص البديل قال زيتون أن هناك سببين أوصلا الى هذا المأزق السياسي الحالي أولهما سبب دستوري جعل السلطة التنفيذية برأسين وسبب اخر يتمثل في عدم وجود تفاهم بين حزب النداء ورئيس الحكومة وهو ما عبرت عنه قيادات الحزب نفسه.

وبخصوص الحل الذي يراه القيادي بحركة النهضة من أجل حلحلة هذه الأزمة والخروج من هذا المأزق اعتبر أنه لا مناص من جلوس الأطراف السياسية الرئيسية مع بعضها البعض للاتفاق والوصول الى توافق سواء لإبقاء الحكومة الحالية وتركها تواصل عملها أو من أجل طرح حكومة جديدة ستواصل المسيرة والوصول الى توافق أيضا بخصوص الهيئات الدستورية واستكمالها مؤكدا على أن النظام السياسي الحالي لا يستمر إلا بالتوافق بين هذه الأطراف وأنه كلما أسرعت هذه الأطراف وبذلت جهدا من أجل الوصول الى توافق كلما كان أفضل خصوصا وأن عامل الزمن لم يعد يساعد على إنجاز الانتخابات القادمة وتونس لا تتحمل تأجيلها وفق قوله.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة