أكّدت النائب في البرلمان عن كتلة حركة النهضة ، يمينة الزغلامي ، ، أنها تلقت رسالة تهديد بالقتل لها ولعائلتها ولرئيس الحركة راشد الغنوشي، كما تضمنت الرسالة تهديد بحرق مقرّات النهضة باستعمال الزجاجات الحارقة.
وبيّنت الزغلامي في تصريح لراديو ماد امس أنها لم تعر أي اهتمام للمسألة في البداية، ولكن باستشارة رئيس الكتلة وبعض المحامين نصحوها بتقديم شكاية لدى النيابة العمومية فقامت بذلك، مؤكّدة أنها ليست خائفة “لأننا في بلاد آمنة” وفق قولها، في نفس الوقت دعت إلى عدم الاستهانة بأي عملية تهديد.
وقالت إن التهديد الذي وصلها، هو من دعاة الفوضى في البلاد، مشيرة إلى أن كل فرد له الحق في التعبير عن رأيه المخالف وله الحق في التظاهر ضدّ الحكومة والبرلمان ولكن دون المسّ من مؤسسات الدولة، موضّحة أنها لا تتهم أي طرف معيّن.
وأكّدت الزغلامي، أن رسالة التهديد التي تلقتها على علاقة بمقتل الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ومواصلة توجيه الاتهامات لحركة النهضة بخصوص هذه القضيّة.
وتابعت أن القضاء في تونس سيكشف عن الجناة المتهمين في عملية الاغتيال ، داعية إلى ضرورة توفير الحقيقة الكاملة التي قالت إنها تطمح أيضا لمعرفتها.