Accueilالاولىعمدة باليرمو يرد على ادعاءات النائب العام : الارهابيون لا يأتون على...

عمدة باليرمو يرد على ادعاءات النائب العام : الارهابيون لا يأتون على متن القوارب

قال رئيس بلدية باليرمو ليولوكا أورلاندو إن الإرهابيين لا يصلون إلى إيطاليا على متن قوارب الهجرة. تعليقا على عملية مكافحة الإرهاب الأمنية التي أدت إلى تنفيذ 15 أمر اعتقال.

وذكر العمدة أورلاندو “إن العملية التي نفّذتها في مجال مكافحة الإرهاب أمس ، وحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات الدرك (كارابينييري)، بتنسيق مكتب النائب العام في باليرمو، لا تؤكد إلا ما كنت أزعمه منذ بعض الوقت، وهو أن سياسات تجريم المهاجرين لا تفعل شيئاً سوى مساعدة التنظيمات الإجرامية”.

وأشار المسؤول المحلي الى أن العملية الأمنية “تؤكد فوق كل شيء أيضاً، وبشكل صارخ تقريباً، ما هو تحت أنظار الجميع”، وهو أن “من يريد المجيء إلى إيطاليا من جانب التنظيمات الإرهابية، لا يأتي بالتأكيد على متن قوارب المهاجرين مجازفاً بحياته”.

وأضاف مواطن باليرمو الأول “كما أن كبار زعماء المافيا لا يجوبون الطرقات على ظهر عجلة بخارية مهترئة، كذلك المجرمون الدوليون لا يأتون إلى إيطاليا على متن قوارب المهاجرين”، بل “بزوارق قوية تقلّهم في غضون بضع ساعات، على طرق بحرية غير مزدحمة، إلى سواحل صقلية”.

وبالأمس قال مدعي عام باليرمو (جنوب) إن على رأس التنظيم الإرهابي الذي تم كشفه اليوم، هناك شخص مُوالٍ لتنظيم (داعش).

وأضاف وكيل النيابة أن التحقيق الذي قاد إلى اعتقال 15 شخصاً في مجال مكافحة الإرهاب، في فجر اليوم، “وفّر لنا دليلاً مباشراً للأنشطة الإجرامية التي ارتُكبت”، ولا سيما “أتاح لنا متابعة، وقف وتحديد بعض المجموعات من المهاجرين السريين الذين تم نقلهم عن طريق البحر الى محافظة تراباني”، غرب صقلية.

وذكر المحققون أن “إدارة خدمات النقل غير القانونية من قبل التنظيم، والتي يتم التحقيق فيها، تتميز بطرق تنفيذ مبتكرة وغريبة، كسرعة التنقلات واختيار وتنفيذ نقل مجموعات المهاجرين”، وبالإضافة إلى “تغذيتها أعداد المهاجرين السريين على التراب الوطني، فهي تمثل التهديد الأكثر خطورة على أمن الدولة، بسبب المواقف الراديكالية الموالية لتنظيم (داعش)، التي اكتشفت لدى عضو بارز في التنظيم الإجرامي”.

واشارت هيئة النيابة الى أن “أنشطة التحقيق التي تم تنفيذها في الواقع، من خلال المراقبة المستهدفة لبعض الملفات الشخصية على المواقع الاجتماعية أيضًا، سمحت بالتحقق من أن أحد المشتبه بهم، بالإضافة إلى قيامه بواجبات إدارية للتنظيم والإهتمام بأمانة خزانته، يدير من خلال تكنولوجيا المعلومات، نشاطاً مكثفاً للتحريض والتغني بالإرهاب الاسلامي الطابع أيضًا”، ليكون بذلك “جزءا من الشبكة العالمية للدعاية والترويج لإعلانات تنظيم (داعش) البشعة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة