Accueilالاولىليلى الهمامي: ترشحي لرئاسة تونس بديل نسوي لمنظومة حكم فاشلة

ليلى الهمامي: ترشحي لرئاسة تونس بديل نسوي لمنظومة حكم فاشلة

تعتقد ليلى الهمامي، أن الفرصة مواتية حاليا لأنْ تسجل المرأة التونسية حضورها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تعتقد أنها قادرة على أن تكون البديل الذي يعيد ثقة التونسيين في قيادتهم أمام فشل النخب الحاكمة التي تداولت السلطة منذ 2011.

ورئاسيات 2019 هي الانتخابات الحادية عشرة في تونس، والثانية بعد أحداث ما سمي بالربيع العربي في البلاد، ومن المقرر أن تجري في نوفمبر  2019، وتشرف عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وأكدت الهمامي، أول امرأة تونسية تترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، في حوار لها مع موقع العرب، أن تمثيل المرأة في المراكز القيادية داخل الأحزاب والمنظمات الوطنية، بات ضعيفا، ولا يعكس ما تضمنته التشريعات من حقوق نسوية تهم مفهوم المناصفة مع الرجل في الاستحقاقات الانتخابية.

وتقول المرشحة الرئاسية: “إنه رغم المكاسب التشريعية، لا تزال المرأة التونسية تكابد مفاعيل ثقافة رجالية مازالت تسود الساحة السياسية”.

ليلى الهمامي، الناشطة السياسية التي تتخذ من العاصمة لندن مقرا للإقامة، ليست هي المرة الأولى التي تعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة، فسبق وأن أعلنت الترشح في انتخابات 2014، لكنها تراجعت بعد ذلك عن القرار، لتعلن في أواخر العام الماضي، عن خوضها مغامرة الانتخابات المقبلة.

وأكدت الهمامي، أول امرأة تونسية تترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، في حوار لها مع موقع العرب، أن تمثيل المرأة في المراكز القيادية داخل الأحزاب والمنظمات الوطنية، بات ضعيفا، ولا يعكس ما تضمنته التشريعات من حقوق نسوية تهم مفهوم المناصفة مع الرجل في الاستحقاقات الانتخابية.

وتقول المرشحة الرئاسية: “إنه رغم المكاسب التشريعية، لا تزال المرأة التونسية تكابد مفاعيل ثقافة رجالية مازالت تسود الساحة السياسية”.

واعتبرت الهمامي أن الصراع بين الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وحركة النهضة التي نجحت في أسر رئيس حكومته، كان بمثابة عودة هذه التناقضات إلى السطح بعدما أدرك السبسي أن التوافق خدم النهضة التي خذلته بالتمكن من مفاصل الدولة وبدعم أزمة الانشقاقات التي ضربت حزبه، نداء تونس، بغاية تطويع الأحداث لصالحها.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة