أكد رئيس الغرفة النقابية لوكلاء توريد وبيع السيارات ابراهيم دبّاش لـجريدة «الصحافة اليوم» أن وكلاء السيارات يعيشون وضعا صعبا منذ السنة الماضية نتيجة تراجع مبيعات السيارات بنسبة 20٪.
وأرجع دبّاش هذا التراجع الى عدّة أسباب لعلّ أبرزها تراجع سعر صرف الدينار التونسي مقابل اليورو بنسبة تتراوح بين 10 و15٪ في ظرف سنة.
وأضاف دبّاش أنّه تمّ خلال السنة الماضية توريد وبيع 12 ألف سيارة فقط وهو تراجع الى حدود النصف مقارنة بمستواها خلال سنة 2017 حيث تم توريد وبيع قرابة 45 ألف سيارة.
وأشار رئيس الغرفة النقابية لوكلاء بيع وتوريد السيارات الى عامل آخر وهو الارتفاع الحاد في أسعار السيارات الراجع بدوره الى تدهور الدينار أمام العملات الأجنبية ممّا ضخّم من الأداءات الموظفة على التوريد زد على ذلك صعوبات التمويل وارتفاع نسبة الفائدة المديرية التي أقرّها البنك المركزي التونسي مؤخرا في حدود 7.75٪.
واعتبر دبّاش أن هذه الظروف غير الملائمة تمثل عائقا أمام وكلاء توريد وبيع السيارات.
و تورد تونس ما بين 60 و70 ألف سيارة سنويا من قبل وكلاء البيع الى جانب نحو 20 ألف سيارة من السوق الموازية وقد شهدت السنوات الأخيرة دخول العديد من الماركات الجديدة للسوق المحلية ولا سيّما منها العلامات الآسيوية التي تندرج في منافسة كبار العلامات الأوروبية الرائدة في السوق التونسية.