Accueilالاولى" الباتيندة " وراء فشل جلسة تعديل القانون الانتخابي

” الباتيندة ” وراء فشل جلسة تعديل القانون الانتخابي

علم موقع تونيزي تيليغراف أن حالة الارتباك التي شهدتها الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب اليوم تعود أساسا الى تراجع كتلة نداء تونس شق الحمامات عن تعهدات قطعها سفيان طوبال رئيس اللجنة المركزية للحركة خلال اجتماع انعقد ليلة أمس بحضور كل من سليم العزابي الأمين العام لتحيا تونس وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بالتصويت لمشروع تعديل القانون الانتخابي المثير للجدل لكن شريطة الاعتراف بشقه كممثل شرعي لنداء تونس وبالتالي منحه رسميا ” باتيندة الحزب ” ويبدو انه تلقى وعدا في ذلك من محادثيه لكنه أصر بانه لن يكتفي بهذه الوعود ويريد ان يرى ذلك على أرض الواقع قبل انطلاق الجلسة العامة ولكن بعد ان طال انتظاره دون الوصول الى ما طالب به أصدر أواره بالتراجع عن كل التوافقات .

وشهدت الجلسة العامة المخصّصة للتصويت على تعديل القانون الانتخابي لعدم اكتمال النصاب في ظل حضور 63 نائبا فقط، ثمّ رفعها للمرة الخامسة للتشاور بين الكتل البرلمانية.

وشهدت الجلسة العامة احتجاجات من قبل عدد من النواب وانتقدوا ما اعتبروه تعطيل الجلسة العامة و تكرر مطالب رفع الجلسة.

وقال رئيس كتلة الحرة لحركة مشروع تونس حسونة الناصفي الذي طالب برفع الجلسة لمدة 5 دقائق إن” التوافقات التي تمت منذ ما يزيد عن 4 أو 5 أشهر بين الكتل لم تحظ بالقبول في اقتراحات التعديل التي قُدمت اليوم”.

وأعلم الناصفي الرئيسة الثانية لمجلس نواب الشعب فوزية بن فضة أنه لم يتم التوصل إلى شيء بعد التشاور بين رؤساء الكتل ، وترك حرية اتخاذ القرار لرئيسة الجلسة.

و اتهم نور الدين البحيري رئيس كتلة حركة النهضة في مداخلة له اطرافا لم يسمها بالتراجع عن توافقات قال إنه تم الاتفاق عليها سابقا داعيا إلى ضرورة رفع الجلسة العامة ل5 دقائق للتشاور مع رؤساء الكتل.

وقد استجاب مورو لذلك.

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة